نشرت وزارة الأوقاف، اليوم الجمعة، الخاطرة الرمضانية الأولى، والتي جاءت تحت عنوان "على باب الكريم". وقالت الخاطرة: لطالما انتظرنا وانتظر الناس قدوم هذا الشهر العظيم شهر رمضان المبارك، مؤملين فيه الرحمة والمغفرة، مبتهجين بقدومه معبرين عن ابتهاجهم بطرائق مختلفة، في أجواء ومظاهر بعضها ديني، وبعضها تراثي، وبعضها شعبي، وللناس فيما يعشقون مذاهب". وتابعت: "قد قالوا؛ أنت حرٌّ ما لم تضر، أي أن كل إنسان حرٌّ في تصرفاته ما لم تضر هذه التصرفات بالآخرين"، مشيرة إلى أن ثمة فرقًا كبيرا ودقيقًا بين حدود الحرية والفوضى". وشددت على أنه بما أن المساحات الرمادية غالبا ما تكون فضفاضة كان لا بد من قانون ونظام لضبط حركة الحياة، حتى لا تتصارع الحريات أو تتجاوز حرية على أخرى بلا حدود ولا ضوابط أو مسارات حاكمة أو فاصلة، ومن هنا كان رأي أهل العلم بأن رأي الحاكم يرفع الخلاف في المختلف فيه، وله أن يقيد المباح للمصلحة المعتبرة.