دشن أهالي مدينة منيا القمح منذ عدة أيام حملة "مطالب منيا القمح العادلة "حيث قام أعضاء الحملة بجمع التوقيعات من أبناء المدينة لتحسين الوضع الأمنى والمرورى بالمدينة وايضا إزالة الاشغالات التي أغللقت الشوارع . وأكد أحمد توفيق منسق الحملة انها تضم جميع شباب القرية الشرفاء المحبين لوطنهم والذين يعملون من اجل مدينتهم لافتا إلى أن مدينة منيا القمح تعاني من عدم وجود سيارات شرطة كافية تتناسب مع مساحة مركز منيا القمح حيث يعد من أكبر مراكز المحافظة من حيث عدد السكان والمساحة. علاوة علي الإهمال الشديد وتجاهل المسئولين لخدمات التعليم والصحة والأمن حتى وصل الوضع لتعدد جرائم السرقة والقتل والاغتصاب بسبب الانفلات الأمنى بالمركز. وطالب منسق الحملة بزيادة عدد أفراد الشرطة لتغطية كافة المحاور المرورية بالمدينة وعمل كمين أمنى ثابت بقرية القراقرة على طريق منيا القمح- الزقازيق والقيام بدوريات أمنية متنقلة مما يتطلب توفير أربع سيارات على الأقل للمركز إضافة للموجودة والمتهالكة والتى لا تفى بالغرض. وكان أهالي المدينة قد وزعوا منشورا منذ أيام أكدوا فيه على مطالبهم من أجل الأمن والأمان لهم.