التقي الدكتور سعيد عبد العزيز عثمان محافظ الشرقية، واللواء سامح الكيلاني مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، مع وفد من شباب مركز ومدينة منيا القمح لوقف نزيف الدماء ووضع حد لجرائم العصابات المسلحة ومعاناة أهالي مركز ومدينة منيا القمح. حيث هناك فوضي مرورية شديدة وخاصة من التكاتك، والسير عكس الاتجاه، ووقوف سيارات الأجرة في غير الأماكن المخصصة لمواقف السيارات، ضيق الشوارع الرئيسية بمدينة منيا القمح أمام حركة المشاة والسيارات بسبب فوضي الإشغالات غير القانونية، عودة عصابات تثبيت السيارات وسرقتها علي الطرق الرئيسية والفرعية بمركز منيا القمح.وطالب شباب منيا القمح بدعم الحملات الأمنية ومطالبهم في توفير ضابط مرور بصفة مستمرة، مع مدير وحدة مرور منيا القمح، وزيادة عدد الأفراد بالشارع لإعادة الانضباط المروري, وعمل كمين ثابت أمام قرية القراقرة بالمركز, وتكوين وحدة شرطة مرافق لرفع الإشغالات لتسيير الحركة المرورية بدلا من الوحدة الموجودة حاليا والتي خصصت لثلاثة مراكز 'بلبيس – منيا القمح – مشتول السوق', القيام بعمل دوريات أمنية متنقلة مما يستلزم توفير عدد 4 سيارات جديدة تضاف للسيارات المتهالكة الموجودة حاليا, وتوفير تشكيل أمني مستمر متواجد أمام مركز منيا القمح لضمان سرعة التحرك الفوري لمطاردة العصابات المسلحة. وقد أكد المحافظ واللواء مدير الأمن علي تحقيق مطالبهم وذلك للانضباط الأمني في نطاق مركز ومدينة منيا القمح، وتعاون الشباب والأهالي مع قوات الأمن للسيطرة علي العصابات المسلحة وعودة الانضباط المروري لمركز ومدينة منيا القمح، وكذلك كافة قري ومدن ومراكز محافظة الشرقية.