تقدمت النائبة فايزة محمود، عضو مجلس النواب، اليوم الأربعاء، بطلب إحاطة لوزيري التعليم العالي والصحة، عن خطة الحكومة بشأن تخصيص نسبة معينة من المقبولين عن طريق مكتب التنسيق في كليات الطب والتمريض والعلاج الطبيعى والتحاليل والصيدلة والأسنان من أبناء المحافظات الحدودية مع اتخاذ الضمانات اللازمة لاستمرار عملهم طيلة حياتهم الوظيفية في هذه المحافظات. وتساءلت النائبة، في طلب الإحاطة، عن إمكانية عودة الممرضات والممرضين الذين اتجهوا إلى العمل الإداري لأن مؤهلهم الأساسي "التمريض" وليس الإدارة، نظرًا للظروف الصحية التي تمر بها البلاد. وأوضحت "محمود" أن هناك العديد من الوحدات الصحية على مستوى الجمهورية وخاصة في المناطق الحدودية، تعانى من عجز كبير في هيئة التمريض، وينعكس ذلك على الخدمة المقدمة للمواطنين، حيث يعتبر التمريض عنصرا فعالًا وحيوياُ في المنظومة الصحية، ولابد من سد هذا العجز، لضمان جودة الخدمة، وتقديم الرعاية الطبية اللازمة للمرضى. وأشارت إلى أنه من الأسباب الحقيقية وراء العجز في هيئة التمريض، العمل بالقطاع الخاص، والهجرة الخارجية للعمل بالدول العربية، وإجازات رعاية الطفل، حيث إن العدد الإجمالي للتمريض بوزارة الصحة والمستشفيات الجامعية (197) ألفا و(711) ممرضا وممرضة، وبلغ العجز (27.983) ممرض وممرضة. وطالبت النائبة بحصر نسبة العجز على مستوى الجمهورية في أعداد هيئة التمريض، ووضع رؤية وتصوير لحل هذه الأزمة، وضرورة أن يكون هناك عدالة في توزيعها الجغرافي حتى لا تتأثر منطقة دون الأخرى، وخاصة في المناطق الحدودية.