اعترف مرتكب مجزرة مسجدي نيوزيلندا بذنبه وبكلّ التّهم الموجّهة إليه حسب ماجاء في وكالة "أ.ف.ب" وكانت وجّهت شرطة مكافحة الإرهاب الأسترالية، تهمة الإرهاب إلى شاب، على خلفية مخطط مشتبه لليمين؛ لشن هجمات خارج سيدني. وأوضحت مصادر أن المتهم البالغ من العمر 23 عامًا موقوف منذ 15 مارس، عندما وجّهت السلطات اتّهامات لشخص آخر بالتخطيط لأعمال إرهابية وصفته بأن لديه توجهات "نازية جديدة" ومناهضة للحكومة. من جهتها أشارت الشرطة إلى العثور على كميات كبيرة من البيانات اليمينية المتشددة والمناهضة للحكومة على أجهزة إلكترونية، عثر عليها في منزل المشتبه به. وبينت أن عمليات التفتيش متواصلة في أماكن أخرى. ويُعتقد بأن المشتبه به كان شريك شخص يبلغ من العمر 21 عامًا من ذات المنطقة الواقعة جنوبسيدني، وجّهت إليه تهم الاثنين بارتكاب جرائم الإرهاب نفسها. واعتُقل الشخصان تزامنًا مع إحياء نيوزيلندا ذكرى مرور عام على مجزرة مسجدَي كرايست تشيرش، عندما فتح أسترالي وصف نفسه بأنه من المؤمنين بنظرية تفوّق العرق الأبيض، النار على مصلّين مسلمين فأردى 51 شخصًا خلال صلاة الجمعة.