أعلنت مكتبة الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، أن معمل الترميم بها انتهى من ترميم وصيانة 550 سجلا من مجموعة السجلات النادرة بمكتبة هيئة قناة السويس بنسبة تقدر بنحو 30% من إجمالي المشروع خلال الفترة القصيرة الماضية، ويستمر العمل في الوقت الراهن للانتهاء من ترميم بقية السجلات. يأتي هذا المشروع في إطار الاتفاقية الموقعة بين مكتبة الإسكندرية وهيئة قناة السويس. وأكد الدكتور مصطفى الفقى؛ مدير مكتبة الإسكندرية ان المكتبة تولى اهمية إلى ترميم وصيانة سجلات هيئة قناة السويس باعتبارها ثروة قومية، اسوة بمشروعات اخرى مماثلة مثل ترميم وثائق ومخطوطات بطريركية الإسكندرية للروم الأرثوذكس وغيرها من الهيئات في إطار جهودها للحفاظ على الذاكرة الوطنية، والتراث الثقافي المصري، وهى جهود تقوم بها جنبا إلى جنب مع سعيها الدائم لإتاحة المعرفة والتواصل مع الجامعات المصرية عبر سفارات المعرفة والنشر العلمي والأكاديمي والترجمة والأنشطة والفعاليات الثقافية والفنية، وهو ما يؤكد اهمية دور المكتبة بوصفها مؤسسة ثقافية شاملة. وأضاف الفقي أن المكتبة تستعد لإطلاق عدد من الأنشطة والفعاليات الثقافية عقب انتهاء الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم بأسره، وتبذل الدولة المصرية جهودا حثيثة للحفاظ على صحة وحياة المواطنين. يذكر ان مكتبة الإسكندرية أصدرت في مطلع يناير الماضي العدد الاول من النافذة الإعلامية وتستعد لإصدار عددها الثاني خلال أيام، ويشمل توثيقا لاهم الأنشطة والفعاليات والإصدارات التي تقوم بها المكتبة، والشراكات المحلية والدولية التي ترتبط بها.