هبة عادل.. موهبة مصرية في عالم التصوير والكتابة

العمر لم يكن حاجزًا أمامها لتحقيق رغباتها، وتحقيق شغفها في التصوير، نجحت في لفت الانتباه إليها بصورها الرائعة التى تنشرها عبر حسابها على فيس بوك كاتبة ومصورة صغيرة، لكنها متميزة الموهبة على الرغم من صغر سنها، إلا أنها فنانة موهوبة، تعشق وتتنفس التصوير والكتابة.
الفنانة الصغيرة هبة عادل صاحبة ال20 عامًا من مدينة الحوامدية بمحافظة الجيزة، وطالبة بالسنة الثانية بقسم عبرى بكلية الآداب جامعة حلوان،
وتقول: «أنام يوميًا بجوارى الكاميرا الشخصية لي، لحبى الشديد في التصوير، الذى أعتبره مصدر سعادتي»، وتضيف: «أنا مولعة بالتصوير بصورة جنونية حتى إنى لا أتردد في تصوير كل ما يمر على من مناظر، العدسة والزاوية التى التقط منها، تجعل صورى مميزة ومتداولة في كل مواقع التواصل».
البداية كما تقول كانت منذ سنوات كنت أصور بالتليفون، بعد ذلك وصل معى الشغف في التصوير لمراحل متقدمة وأصررت على امتلاك كاميرا وتضيف: التصوير مجال واسع شديد ومتطور بشكل كبير مع تطور العالم والتقنيات، وطالما العدسة شغالة أتطور مع كل لقطة التقطها، وأعتبرها خطوة في التطور، والزاوية التى يتم منها التقاط الصورة يختارها المصور على حسب ما يرى، دائمًا أفضل استعمل الإضاءة الطبيعية وأستفيد منها بقدر الإمكان.
أول مرة استعمل الكاميرا كنت خائفة منها وجلست أكثر من شهر لم استعملها، لأن التصوير بالتليفون أسهل بكثير منها، ولكن بعد ذلك كسرت حاجز الخوف، وشوية شوية بقت عندى ثقة في نفسى أصبحت استعمل الكاميرا بطريقة جيدة، - لا أفضل امتلاك مكان مخصص بقدر ما أننى أسعى لامتلاك معدات تصوير متطورة، لأن التصوير لديّ ليس وسيلة لكسب المال وإنما لتصوير كل ما أحبه ويمر أمام عيني.
- وعن طموحاتها تقول: طموحاتى كبيرة جدًا، وهى الوصول للعالمية، مؤكدة أن أعمال المصورين هنا لا تجد التقييم والاهتمام الذى تحظى به الصور في الخارج، وأنا أوثق كل شيء يلمس روحي، وفى الكلية الجميع يشجعنى على استكمال مسيرتي.
وعن واجبات المصور في مهارة التصوير تقول: تضمين المشاعر في الصورة، هذا الأمر يتطلب من المصور تعلم مصطلحات وفهم عمل الكاميرا، وضبط أمور التكوين وقراءة المشهد من حيث التعريض واختيار كادر الصورة المناسب، الذى يهم الفنان هو التقاط الواقع في أشد حراكه ونشاطه، اضطرابه وهدوئه، فالصورة ضمن هذا التصور تُسهم في صياغة الموقف.
هبة ليست متميزة فقط في التصوير لكنها ساحرة الأسلوب أيضا في الكتابة، ومدونتها على الفيس تستقطب قطاعًا عريضًا من المتابعين وتقول: «أعشق الكتابة أجد فيها نفسي، أكتب قصصا من الواقع تستأثر باهتمام الكثيرين، وشاركت في مسابقات للقصة على مستوى الجامعة وفى أماكن أخرى وفزت بالعديد من الجوائز».