يرى محمد عسران، خبير أسواق المال، أن القطاع العقارى في البورصة ما زال يعانى من مشكلات في المبيعات ومعدلات النمو وبالتالى يعتبر غير جاذب للمستثمرين خلال العام الحالى، ولن يستطيع تحقيق معدلات الربح المنتظرة. وأضاف في تصريح ل"البوابة نيوز"، أن مشكلة القطاع العقارى تتمثل في أن أسهما تعتبر من الأسهم ذات القيمة المرتفعة وبالتالى تحتاج إلى حجم سيولة مرتفع ونشاط كبير، وبما أن الوقت الحالى يعتبر من أسوأ الأوقات التى تمر بها البورصة في معدلات السيولة المنخفضة وحجم النشاط اليومى المتدنى على الأسهم فإن القطاع سيواصل ركوده حتى تنتعش السوق أو دخول مستثمرين جدد يتمتعون بملاءة مالية كبيرة. وأشار إلى أنه يمكن تقسيم القطاع العقارى في البورصة إلى شركات صغيرة وكبيرة، وبالتالى فإن أسهم الشركات الصغيرة مثل المتحدة للإسكان ومينا للاستثمار العقارى، والمجموعة المصرية هى التى يمكن أن تتفاعل مع الطرح الجديد وتحقق ارتفاعات مقبولة مع متوسط السيولة المنخفض الموجود حاليا، أما الأسهم الكبيرة مثل سوديك وطلعت مصطفى ومدينة نصر تحتاج إلى سيولة كبيرة. وعن ارتباط القطاع العقارى الموجود بالبورصة بالنشاط العقارى الذى يشهد توسعًا في العاصمة الإدارية الجديدة والعديد من المدن الجديدة، يرى "عسران" أن غالبية هذه الشركات هى شركات مقاولات وليست عقارات وغير مقيدة في البورصة باستثناء أوراسكوم، أما الشركات العقارية فلم تقم حتى الآن باستكمال مشروعاتها العقارية.