ثقافة قنا تناقش "إيجابيات وسلبيات ثورة 25 يناير"

تواصل اليوم الهيئة العامة لقصور الثقافة تقديم مجموعة متنوعة من الأنشطة بفرع ثقافة قنا، حيث عقد قصر ثقافة الشهداء بعزبة الألفى محاضرة بعنوان "دور الشباب في نجاح ثورة 25 يناير" وشملت الحديث عن أن الشباب دائما ما يكون في مشهد التغير الثورى مثلما حدث في 25 يناير وكان لهم دور عظيم بما لديهم من طاقات ورغبة ومن السمات الشخصية للشباب أنه من الطبيعي أن يكون مرافقا للواقع ويسعى دائما للتغير لذلك دائما الشباب يقود طليعة التغير في حالات التغير السياسي في جميع دول العالم، واختتم بقصيدة بعنوان "المصرى".
عقدت مكتبة الطفل والشباب بالمراشدة محاضرة بعنوان "دور مؤسسات المجتمع المدنى في التنمية" وتحدث علي شريف، عن مؤسسات المجتمع المدنى مثل الجمعيات ودورها داخل المجتمع في التنمية سواء من حيث التنمية الاقتصادية أو الثقافية أو التعليمية أو الخدمية لأن مؤسسات المجتمع المدنى تستطيع الوصول إلى كل قرية ونجع داخل المركز وتصل بالتنمية إلى المستحقين فعلًا، وذكر بعض مؤسسات المجتمع المدنى والدور الذى تقوم به داخل المجتمع.
نظمت مكتبة أبوشوشة الثقافة محاضرة بعنوان "ثورة 25 يناير.. إيجابيات وسلبيات" أوضح ثابت صابر، الإيجابيات ثورة 25 يناير، ومنها القضاء على الظلم، وتغيير النظام، لأن الشعب هو مصدر السلطة، وإظهار الفساد، وإعلاء صوت الشعب وتحقيق المطالب، وإحلال النظام الفاسد وتحذير لكل من ينهب ويخرب، وإلغاء فكرة الجميع عن الشباب أنهم غير قادرين على المسئولية، وتحقيق العدالة، ومن السلبيات سقوط العديد من الضحايا "الشهداء"، الذين ضحوا بأوراحهم فداءً للوطن والحرية.
أقامت مكتبة الرئيسية محاضرة بعنوان "محاربة العنف ضد الأطفال" تناولت عدة محاور بدأت بتوضيح الفئة العمرية التي تطلق على صاحبها لقب طفل، موضحًا ما له من حقوق كثيرة ومتعددة على الأسرة والمجتمع، كما أشار إلى دور الدولة في تنفيذ هذه الحقوق ومعاقبة كل من يخالف أو يتقاعس عن تنفيذها، وتحدث عن السلبيات التي يتعرض لها الأطفال، مؤكدا على ظاهرة العنف ضد الأطفال وما تتركه من ضرر نفسي وعضوي على الأطفال.
أقامت مكتبة الطفل والشباب بأبوتشت ندوة بعنوان "كيفية تفادي الخطأ في كتابة القصص والروايات" وشملت الحديث عن متطلبات بنية القصة القصيرة أو الرواية بأن نتخلى عن كل الأفكار ذات الهوى الشخصي، وعلينا أن نختار الموضوع بدقة فعندما نعلم بالموضوع العام ونستطيع تحديده، ونفكر في المشهد الأوسط من القصة، وهو الذي يحدد بقية البناء للقصة كلها.