"تكنولوجيا التعليم" تنهض بالتعليم في مصر.. خبير تربوي: تعتمد على الحاسب الآلى والإنترنت الأسطوانات.. ومواكب للعصر الحديث يواجه نظام التعليم في مصر بعض التحديات، تتعلق بالمناهج، وطرق التدريس للطلاب، فضلا عن تكدس الفصول ببعض المدارس، وتم طرح خطط كثيرة وحلول لكن دون جدوى أحيانا، وأطلقت وزارة التربية والتعليم خطة لتطوير القطاع، ولتحسين درجات الاختبارات الخاصة بالمواد الأساسية للعلوم والتكنولوجيا. جاء ذلك بعد انتشار شركات تكنولوجيا التعليم في مصر، وهي شركات ناشئة تستخدم تكنولوجيا المعلومات والمنصات عبر الإنترنت والتقنيات الحديثة الأخرى من أجل تقديم خدمات التعليم، وتتنوع الأعمال التي تقدمها هذه الشركات من الدروس عبر الإنترنت وفهرسة البحوث العلمية إلى إدخال الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز في الفصول الدراسية. وأكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي أهمية تحسين الوصول إلى البحث العلمي باعتباره من أولويات الوزارة. وأوضح عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن الوزارة بصدد تنمية وتطوير المواهب التقنية وتوجيهها لسوق العمل. وأكدت داليا إبراهيم، رئيس مجلس إدارة دار نهضة مصر للنشر، أن شركتها استثمرت 600 ألف دولار في 6 شركات متخصصة في مجال تكنولوجيا التعليم منذ 2017 بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي، موضحة أن قطاع تكنولوجيا التعليم في مصر يتمتع بفرص نمو كبيرة وأن الاتجاهات والتقنيات مثل الواقع المعزز والواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي والروبوتات والبلوك تشين لها تأثير كبير على عملية التعلم، ومن المتوقع أن تحقق نموا كبيرا في جميع أنحاء العالم". وأوضح مؤسس مشروع NFX، وأحد المستثمرين بأكاديمية نون السعودية للتعلم عبر الإنترنت، أن هناك فرصا كبيرة أمام الشركات الناشئة العاملة في تكنولوجيا التعليم وعلى وجه الخصوص التدريس عبر الإنترنت في مصر، وأن أكاديمية نون جذبت نحو 500 ألف طالب من مصر في أقل من عام منذ إطلاقها. وأشار أحمد فتحي الخبير التربوي، إلى أن تكنولوجيا التعليم واستخدام المعلومات والمنصات عبر الإنترنت واستخدام التقنيات الحديثة لتطوير التعليم تعتبر بداية جيدة سوف تغير الواقع وتواكب العصر الحديث. وأضاف فتحي أن هذا النظام سيعمل على الادراك الحسي بالاعتماد على الرسوم والاشكال التوضيحية، وسهولة الفهم وتمييز الاشياء وتنمية مهارات محددة لكل طفل بالإضافة إلى التدريب على التفكير وتنوع الفكر وحبه للتعليم، وتتويع أساليب التقويم لمواجهة الفروق الفردية بين التلاميذ، وتعاون على بقاء أثر التعلم لدى التلاميذ لفترات طويلة، و تنمية ميول التلاميذ للتعلم وتقوية اتجاهاتهم الإيجابية. ولفت إلى أن وسائل وادوات التعليم الحديث هى الحاسب الآلى والإنترنت والأسطوانات والأقراص التعليمية ووسائل الإعلام السمعية والبصرية.