حبس "ترزي" اغتصب طفلة بالسويس

قرر قاضي المعارضات بمحكمة السويس تجديد حبس "م.ر.م" ترزي، 15 يوما على ذمة التحقيقات، بتهمة هتك عرض الطفلة واغتصابها، كما أمر بعرض الطفلة على الطب الشرعي.
كانت أجهزة الأمن بالسويس تلقت بلاغا بقيام "ترزي" بالسويس بهتك عرض طفلة عمرها 10 أعوام داخل أحد العقارات، وأن الواقعة حدثت منذ 10 أيام حتى تعرفت الطفلة خلال سيرها مع والدها على المتهم في الشارع.
وكشف البلاغ الرسمي من أسرة الطفلة، أن ما حدث أن الطفلة 10 أعوام، كانت تقوم بشراء بعض الاحتياجات لوالدتها من السوبر ماركت القريب من منزلهم، وبعد شراء الأشياء التي طلبت منها كي تعود سريعا لتستكمل مذاكرة باقي دروسها، وإذ بشاب في العقد الثالث من عمره يشهر سلاح أبيض «كتر» في وجهها، ويطالبها بأن تسير معه بعد أن أوهمها كذبا بأنه أمين شرطة سيصحبها إلى القسم دون وعي من الضحية التي صدقته لصغر سنها اصطحابها المتهم إلى إحدى العمارات، وقام بهتك عرضها وهو يهددها بالسلاح وسط رعب الطفلة وبكائها المتواصل.
وبمواجهة المتهم اعترف بتفاصيل الواقعة أمام النيابة العامة،خلال التحقيقات، وقال المتهم الذي يعمل ترزيا إن الشيطان صورها لي امرأة مكتملة الأنوثة واصطحبتها إلى عقار بأحد شوارع حي السويس بعد أن أوهمتها أني أعمل أمين شرطة سأصطحبها إلى القسم، وقمت بارتكاب فعلتي وأنا أحمل كترا في وجهها.
وتبين أن والد الضحية رفض إبلاغ الشرطة عن الواقعة لمدة 10 أيام كاملة متكتما على ما حدث ضد صغيرته وسط حزنه وزوجته خوفا من تداول ما حدث بين الناس، والتشهير بها في حالة تقديم بلاغ رسمي لتعرض الطفله لواقعة اغتصاب.
إلا أنه ذات يوم، وبينما الصغيرة تسير في الشارع بصحبة أبيها رأت المتهم الذي دمر لها صورة الحياة الطيبة بخيالها، وهي تشير إليه «هو ده المجرم يا بابا» سارع إليه والد الضحية، والطفلة تبكي متذكر مرارة ما حدث معها، وقام والدها بالاتصال بالنجدة، وتم اصطحاب المتهم إلى قسم شرطة السويس الذي بدوره أحاله إلى النيابة العامة.