احتفلت وحدة "نقص فيروس المناعة البشرية - الإيدز" في البعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور (غرب السودان) "يوناميد"، باليوم العالمي للإيدز، في مقر رئاسة البعثة في مدينة زالنجي في ولاية وسط دارفور، تحت شعار "أهمية دور المجتمعات المحلية في تحسين حياة الأشخاص". وذكر بيان ل"يوناميد"، اليوم الاثنين، أن الاحتفال حضره قائد قوات اليوناميد الفريق ليونارد انقوندي، ومفوض شرطة اليوناميد بالإنابة الدكتور سلطان تيموري، إضافة إلى موظفي البعثة، واشتمل على عروض مسرحية وثقافية. وشارك حفظة السلام باليوناميد من مدنيين وعسكريين وشرطة في مسيرة والوقوف دقيقة صمت إحياء لذكرى من فقدوا أرواحهم بسبب الإصابة بمرض الإيدز.. وقام جميع المشاركين بإشعال الشموع في لفتة رمزية من التضامن لتقديم التحية للأشخاص المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشرية، إضافة إلى تقديم التحية لمن يقومون بتقديم الرعاية والدعم للمرضى. وقرأ قائد قوات "يوناميد" الفريق ليونارد انقوندي رسالة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بهذه المناسبة، قائلا "يتطلب القضاء على الإيدز بحلول عام 2030، كما تعهدنا في أهداف التنمية المستدامة، جهدا تعاونيا مستمراً". وأضاف "بلغت أعداد المصابين رقما قياسيا هو 38 مليون شخص، ولكن الموارد المتاحة للتعامل مع الوباء انخفضت مليار دولار في العام الماضي، ونحن نحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى الاستفادة من دور المنظمات التي تقودها المجتمعات المحلية التي تناصر نظيراتها من المنظمات وتقدم الخدمات المتعلقة بالفيروس وتدافع عن حقوق الإنسان وتقدم الدعم". وبدوره، أكد جوزيف قيرنال رئيس وحدة فيروس نقص المناعة البشرية بالبعثة أن المجتمعات المحلية تشكل عاملا جوهريا في الاستجابة والتصدي الفعال لمرض الإيدز، وركيزة دعم مهمة للبرامج الحكومية، إضافة إلى الحصول على تعاون المجتمع الدولي. ويجري الاحتفال باليوم العالمي للإيدز على نطاق العالم في الأول من ديسمبر من كل عام بهدف رفع الوعي وإحياء ذكرى من فقدوا أرواحهم والاحتفال بالانتصارات التي تحققت في هذا المجال.