واجه وليد سليمان لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأهلي، صعوبات عديدة من أجل تحقيق حلم حياته وارتداء القميص الأحمر في عالم كرة القدم، وظل يقدم التضحيات، في المفاوضات التي استمرت لسنوات طويلة. أكمل اليوم، وليد سليمان 35 عاما، فهو من مواليد الأول من ديسمبر عام 1984، في مركز بني مزار أحد مراكز محافظة المنيا، ونشأ في أسرة متواضعة بمدينته. محطات وليد سليمان مع كرة القدم كانت كثيرة وكبيرة، وكانت الخطوة الأولى في مركز شباب بني مزار ومنه إلى فريق الشباب في نادي حرس الحدود. ثم جاءت الخطوة الثالثة عندما انضم سليمان إلى نادي الجونة في موسم 2006/2005، وبعد تألقه اقتنع المدرب مختار مختار بمهاراته ومن ثم انتقل إلى نادي بتروجت بعد أن قاب قوسين أو أدنى من الانتقال إلى نادي الإسماعيلي. لعب سليمان مع نادي بتروجت في أول موسم له في الدوري المصري الممتاز في موسم 2007/2006، وفي يناير 2009 فضل وليد سليمان خوص تجربة احترافية جديدة خارج مصر وتحديدًا في نادي أهلي جدة والذي انتقل إليه عن طريق الإعارة لمدة 6 أشهر فقط بنهاية الموسم الكروى بمبلغ 500000 دولار. لم تكن التجربة السعودية ناجحة إلى الحد المطلوب بسبب كثرة الإصابات، ثم عاد لبتروجت مجددًا ولعب للفريق موسما إضافيا قبل أن ينتقل لنادي إنبي، وفي موسم الانتقالات الصيفية 2010 تهافت جميع الأندية المصرية على شرائه ومن بينهم قطبا الكرة المصرية الأهلي والزمالك، وفي ظروف غامضة انتقل سليمان إلى عميد الأندية البترولية نادي إنبي وتألق مع فريقه الجديد وأصبح من القائمة الأساسية في الفريق وفي منتخب مصر أيضا. وبعد مفاوضات طويلة انتقل أخيرا سليمان إلى النادي الأهلي في موسم 2011/2010 في صفقة بلغت 8 ملايين جنيه وكانت هي الأغلى للنادي الأهلي في هذا الموسم.