يحتفل اليوم، وليد سليمان صانع ألعاب الأهلي ومنتخب مصر، بعيد ميلاده ال32، وهو واحد من أبناء محافظة المنيا، الذي بدأ مسيرته بمركز شباب بني مزار، وتدرج حتي وصل إلي القلعة الحمراء وتمثيل الفراعنة نظرًا لما يتمتع به من مهارة وحرفنة جعلت الجميع يلقبونه ب"الحاوي". وليد في الجونة : انضم سليمان إلى نادي الجونة في موسم 2005، قادمًا من حرس الحدود، الذي انتقل له من مركز شباب بني مزار، وتألق الحاوي مع الفريق الساحلي بالدرجة الثانية وساعدهم في تصدر مجموعة الصعيد والتأهل إلى الملحق الأخير في الصعود إلى الدوري المصري الممتاز بالمجموعة التي ضمت فرق تليفونات بني سويف ونيل سوهاج وبترول أسيوط وتأهل الأخير إلى الأضواء والشهرة واحتل الجونة المركز الثالث. بتروجت طريق المنتخب: بعد تألق سليمان مع نادي الجونة، أقتنع المدرب مختار مختار بمهاراته وضمه لبتروجيت، وكان حينها قاب قوسين أو أدنى من الانتقال للإسماعيلي.
لعب معهم في أول موسم لهم بالدوري المصري 2006/07. وفي أولى مباريات الفريق في الممتاز أحرز الحاوي، هدف الفوز أمام نادى طلائع الجيش والذي انتهى بنتيجة 3/2 وفي هذا الموسم ضمه حسن شحاتة لمنتخب مصر في بطولة الألعاب العربية وكان من الأسباب الرئيسية في فوز المنتخب المصري بالميدالية الذهبية حينها.
تجربة الإحتراف : خاض وليد سليمان، تجربة احترافية مع نادي أهلي جدة، عام 2009، علي سبيل الإعارة لمدة 6 أشهر، ب 500,000 دولار، لكن هذه التجربة لم تكن ناجحة إلي الحد المطلوب بسبب كثرة الإصابات التي وقع رهنًا لها،، ولكنه ترك بصمته بإحراز هدفه الوحيد في مرمى نادى الرائد السعودي ومساعدة ناديه في الاشتراك بدوري الأبطال الأسيوي، بعدما احتل المركز الثالث في دوري المحترفين السعودي. العودة لبتروجت : عاد سليمان لبتروجيت مجددًا ولعب للفريق موسم إضافي قبل أن ينتقل لنادي إنبي، لتكون محصلته مع الفريق البترولي 70 مباراة محلية وإفريقية أستطاع من خلالها أحراز 19 هدفًا من بينهم الهدف الشهير في مرمى نادى الصفاقسي التونسي في بطولة الكونفدرالية الإفريقية.
وليد سليمان في إنبي وفي موسم الانتقالات الصيفية عام 2010، تهافتت جميع الأندية المصرية على شراء سليمان، ومن بينهم قطبي الكرة المصرية ولكنه إتجه إلي إنبي، وتألق وأصبح من القوائم الأساسية معهم ومع منتخب مصر.
سليمان في الأهلي بعد مسيرة مرصعة بالإنجازات والأهداف المميزة وصل سليمان، غلي مجده وانتقل للأهلي، في موسم 2010-2011، في صفقة بلغت 8 ملايين جنيهات وكانت الأغلي حينها للقلعة الحمراء، في ذلك الوقت، ليصنع مجدًا جديدًا معهم ويُمتع الجميع بالفانلة الحمراء.
