قال الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار: إن الكشف الأثري اليوم بمقبرة النبلاء يسمى بالجبانة البوباسطية، نسبة للإله باستت القطة، مشيرا إلى أنه كانت هناك بعثة فرنسية تعمل منذ فترة في المنطقة وتوقفت أعمالها، وبدأت مكانها بعثة مصرية خالصة، وبعد عمل دام لمدة ثمانية شهور تم العثور على المقبرة. وأوضح أن هذا الكشف الأثري كان المعروف أنه "جبانة القطط" ولكن تم تغيير المسمى ليصبح جبانة الحيوانات المقدسة نظرا للعثور على عدد من الطيور والثعابين والقطط. وأضاف وزيري خلال المؤتمر الصحفي المقام الآن بسقارة للإعلان عن تفاصيل الكشف الأثري: "عندما استأنفنا الحفائر ناحية الغرب قليلا، تم الكشف عن خبيئة المومياوات والتمثيل للحيوانات والطيور المقدسة وتم العثور على أكبر جعران في العالم".