التقت "البوابة نيوز" مصابي تفجير كوبري الجيزة الذي نتج عنه إصابة 3 مجندين وأمين شرطة وضابط، داخل مستشفى أم المصريين، يقصون شهادتهم حول حادث انفجار عبوتين ناسفتين، اليوم الجمعة، أعلى كوبري الجيزة، حيث يقول المصاب الأول حمادة محمد عطية، 22 سنة: "إنه في نحو الساعة التاسعة والنصف صباح اليوم فوجئ بالانفجار بالقرب من سيارة الأمن المركزي التي كان يقف بجوارها لأداء خدمته، ما أدى إلى إصابته". وأضاف أنه بعد دقيقة من الانفجار الأول انفجرت عبوة أخرى في سيارة أمن مركزي كانت تقف خلف السيارة التي كنت أقف بجوارها، وأن الأهالي وقائدي السيارات والمارة توافدوا إلى موقع الحادث، في محاولة منهم لسرعة إسعافنا، وقام الأهالي بنقل زملائي المصابين، وتم نقلي إلى المستشفى، في محاولة منهم لإنقاذنا من الموت، في ذلك الوقت رحت في غيبوبة، ولم أشعر بنفسي إلا وأنا ملقى على سرير بمستشفى أم المصريين. ويستكمل المجند أحمد رضا أحمد خيط الحديث قائلاً: "كانت عقارب الساعة تزحف نحو التاسعة والنصف صباحا عندما وقع الانفجار الإرهابي الذي استهدف جنودا لا حول لهم ولا قوة، هدفهم الأول حماية هذا الوطن من الخونة، والحمد لله أن الانفجار لم يكن بالقوة التي شاهدناها في الانفجارات التي وقعت في مصر، لكن العبوة الأولى التي انفجرت بدائية الصنع، وأحدثت صوت انفجار ضخم، وتسببت موجة الانفجار في إصابة عدد من القوات، بينما أصيب زميلي "حمادة" بإصابات بالغة لوقوفه بالقرب من موقع انفجار القنبلة الثانية".