قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنه توقف أمام أمرين مهمين خلال كلمة الرئيس السيسي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم، وهما فيما يتعلق بسد النهضة والتأكيد مجددا على تمسك مصر على العمل بدبلوماسية مترامية الأطراف والأمر الآخر التوصل إلى حلول سياسية لكافة الأزمات بالصراعات الدائرة في أفريقيا والشرق الأوسط من القضايا التى تبنتها الأممالمتحدة. وأضاف "هريدي"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "مانشيت"، تقديم الإعلامية رانيا هاشم، المذاع عبر فضائية on e، مساء اليوم الثلاثاء، أن الرئيس السيسي وضع المجتمع الدولى أمام مسئولياته والسعي نحو حل موضوع سد النهضة حتى لا تتفاقم الأزمة مستقبلا، مشيرا إلى أن أزمة سد النهضة بين 3 دول وهي مصر والسودان وإثيوبيا، أما الآن اتخذنا خطوة وخرجنا من الإطار الثلاثي والإطار الأفريقي وذهبنا إلى المجتمع الدولي. وأوضح أن مصر ليست ضد إثيوبيا في إقامة مشروعات على النيل، ولكنها يجب عليها أن تراعي مصالح دول حوض النيل، مشيرا إلى أن الأيام المقبلة ستشهد تحركا من المسئولين المصريين في هذا الموضوع.