قال مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، إن خطاب الكراهية شيء شاع على المستوى العالم، وأصبح هناك أزمة ثقة بين الطبقات الاجتماعية والأعمار المختلفة وخاصة الثروة التكنولوجيا، ونحن مقبلين على ثورة تكنولوجية على مستوى العالم. وأضاف "الفقي"، أن خطاب الكراهية يأتي لسببين أولا تحول الخلاف إلى اختلاف، والثاني جهل كل طرف بالطرف الآخر، مشيرا إلى أن التعليم الآن أصبح طبقي. وأشار مدير مكتبة الإسكندرية إلى أن لا بد من خطاب جديد يسود بين المواطنين، ويقود الفن وأن الفن أحد مقومات التي تواجه الإرهاب والتغير في المجتمع. جاء ذلك خلال المؤتمر الذي تنظمه الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، اليوم الثلاثاء، تحت عنوان "نحو مواجهة لخطاب الكراهية رؤية لتمكين الأفراد والمؤسسات"، بحضور اندرية زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، حلمي النمنم، وزير الثقافة السابق وعدد ممثلي الأوقاف والأزهر والإعلام.