قرر قاضي المعارضات بمحكمة جنح جنوبالجيزة، استمرار حبس 15 يومًا على ذمة التحقيقات لاتهامه بمحاولة سرقة آثار من أسفل معبد يشتبه أنه يعود للملك رمسيس الثانى. جاء بالتحقيقات الأولية، أنه وردت معلومات لمباحث آثار الجيزة مفادها قيام "عبدالرحمن.س.أ" 24 عاما، بالحفر خلسة في منطقة الجابري بميت رهينة، والتي تعد منطقة أثرية، فور إخطار اللواء سامي غنيم مساعد وزير الداخلية مدير شرطة السياحة والآثار، ووجه بسرعة التحري عن صحة المعلومات. تم استصدار إذن من النيابة العامة، وانتقلت قوة أمنية إلى المكان المحدد، ونجحت في إلقاء القبض على المتهم، وتبين من الفحص أنه قام ببناء غرفة كتعدى على الأرض التابعة للآثار، ولإخفاء أعماله غير المشروعة بالحفر والتنقيب، وانتقل فريق من النيابة العامة لمعاينة الموقع، وتبين وجود حجرة تم بناؤها بجانب المعبد وبداخلها حفرة عمقها 3.5 أمتار وقطرها 1.5 متر، وهو عبارة عن مبنى أثري من الحجر الجيري يظهر منه جزء بسيط والباقي تغمره المياه الجوفية. وأشارت التحريات التي أجريت برئاسة اللواء مدحت منتصر مدير مباحث السياحة، والعميد حسين عبد التواب رئيس مباحث الآثار، إلى أن لجنة أثرية توجهت لفحص الحفر، وكشفت أنه قد يكون كشف أثري عظيم عن معبد الملك رمسيس الثاني وأعاقت المياه التي تغمر الحفر اللجنة الأثرية من استكمال أعمال الفحص، وتم إجراء شفط للمياه إلا أنها تعود مرة أخرى، فتم إخطار النيابة العامة للسماح للجنة باتخاذ إجراءاتها اللازمة لاستكمال الكشف عن المعبد الملكي. وتبين من مناقشة المتهم أنه أعد مقطع فيديو للحفر الأثري لعرضها على راغبي الثراء السريع من المنقبين لبيعه لهم حتى يستكملوا أعمال الحفر والتنقيب، تم تحرير محضر بالواقعة، وأحيل للنيابة العامة التي تولت التحقيق.