ترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس وزراء اليابان، شينزو آبي، الجلسة الافتتاحية للقمة السابعة للتيكاد اليوم الأربعاء. وألقى الرئيس السيسي كلمة تضمنت رؤية مصر تجاه قضية التنمية الشاملة في القارة الأفريقية، وتأكيد أهمية تنمية القدرات البشرية في العمل المشترك، وإيلاء الاهتمام الكافي بالشباب الإفريقى الذي يشكل ركيزة مستقبل القارة وتعزيز الاستثمار فيه بزيادة الاهتمام بالتعليم وتطويره على نحو يتيح للشباب اكتساب المهارات اللازمة للانخراط بكفاءة في سوق العمل ورفع معدلات الإنتاجية والنمو، والتركيز على التحول إلى مجتمعات المعرفة بتطوير مجالات البحث والابتكار. وتشارك مصر في القمة السابعة للتيكاد بصفتها رئيس الاتحاد الإفريقى وعضوا فاعلا على الساحة الأفريقية وخصوصا في ظل رئاستها للاتحاد الأفريقى وجهودها الرامية إلى تدعيم التكامل الأفريقي في مجالات التجارة والصناعة والتكنولوجيا، وتحسين بيئة الاستثمار. وعقدت العديد من الاجتماعات بين والوفود المشاركة مع اليابان تم خلالها التفاوض حول الوثائق التى ستصدر عن المؤتمر من ضمنها إعلان يوكوهاما والبرنامج التنفيذى للإعلان وتم اعتماد هذا من خلال اجتماع وزراء الخارجية لدول الاتحاد فى وجود الرئاسة المشتركة اليابانية المصرية للاجتماع. أبرز المعلومات عن إعلان يوكوهاما: إعلان يوكوهاما وثيقة شاملة تركيزها الأول هو الاحتياجات التنموية للقارة الإفريقية والدور الذى تستطيع أن تلعبه اليابان فى دعم الجهود التنموية وفقا للأولويات الافريقية وخطة إفريقيا 2063، و2030. تستعرض أيضا شقا من التحديات السياسية التى تواجه القارة وقضايا أخرى تهم الجانبين سواء سياسية أو تنموية أو المرتبطة بالمجال الإنسانى. الاعتبارات السياسية مرتبطة بالتحديات التى تؤثر على جهود التنمية مثل الإرهاب الذى يعتبر من القضايا السياسية، حيث إن كلا من الدول الأفريقية واليابان معنية بمقاومة الإرهاب لأنه ظاهرة عالمية ولابد من تضافر المجتمع الدولى لمواجهته وأن هذا الموضوع يتم تناوله فى إطار الوثيقة التى تصدر عن الإعلان. تحتوي الوثيقة على قضايا أخرى مثل الهدف الأفريقى لإسقاط البنادق فى 2020. كما تحتوي الوثيقة على قضايا النزاعات القائمة فى القارة الأفريقية وضرورة حلها، وكذا ضرورة حل قضية الهجرة غير الشرعية والدور الذي تلعبه اليابان من خلال دفع جهود التنمية وتوفير فرص العمل التى تحصن الشباب الأفريقى من مخاطر الهجرة غير الشرعية.