فى محل متواضع بأحد شوارع المعز يعكف أحمد يوسف، 50 عامًا، على بيع الأنتيكات القديمة والأدوات مزينة بالخزف بحرفية شديدة، رغم حصوله على بكالوريوس هندسة قسم الإلكترونيات، استهوته مهنة بيع الأنتيكات، ينتقى مجموعة كبيرة من الأنتيكات. يقول: هى مهنة عائلتى بالكامل منذ البداية، فأنا أعمل بها منذ أكثر من 30 عامًا وتعلمتها من والدى وأخى الأكبر، ولم أفكر فى امتهان أى مهنة أخرى بسبب حبى لها، وأضاف رغم أننى درست الهندسة إلا أنى عشقت هذه المهنة، وتعلمتها من خلال شغلى واتعلمت كمان أتكلم لغات عشان أعرف أتعامل مع السائحين، مشيرا إلى أن بعض الشباب يستهويه شراء الأنتيكات والسرير النحاس برغم أنها من الثلاثينيات والأجانب يحبون النجف، خاصة القديم من الثلاثينيات والسبعينيات، وعن الأسعار يقول كل حاجة ولها سعرها وحسب قيمتها، ومن أشهر زبائنه محمود سعد، وجيهان أنور وغيرهم الكثير من المشاهير، وعن انقرض المهنة، قال عمر المهنة ما تنقرض طول ما فى ناس تستهويها وبتحبها.