أدانت السفيرة الدكتورة ناهد شاكر رئيس مؤسسة نواب ونائبات قادمات للتنمية، استهداف أذرع الإرهاب الهمجية للمدنيين العزل، إنما يعكس خسة وبربرية مرتكبيه، مبرهنة أن ما حدث أمس أمام معهد الأورام بالمنيل عمل إرهابي خسيس، ونتج عن الحادث 20 ضحية بينهم طفلة 4 سنوات و47 مصابا. وأضافت في بيان اليوم أن هذا التحول النوعي في العمليات الإرهابية يبرهن على ما أصاب تلك الجماعات الظلامية المارقة من ضعف ويأس، أفقدها صوابها بعد أن باتت تلفظ أنفاسها الأخيرة نتيجة نجاح الضربات الاستباقية الموجعة التي تلقتها خلال الفترة الأخيرة من أبطال الجيش والشرطة في ضد مخططاتها وتجفيف منابع تمويلها. وأشارت إلى أن ما تعرضت له الدولة المصرية والشعب المصري العظيم عبر السنوات الماضية لو تعرضت له دولة عظمى لتهاوت أركانها، ولكن بفضل الله وقوة الشعب والجيش والشرطة ووقوفهم خلف قيادتهم لم تفلح محاولات جماعة الشر والدول التي تدعمها وبقيت مصر عزيزة شامخة.