أكد محمد حمدي بُشته صاحب أول مزرعة لتفريخ العقارب واستخراج سمومها، أن فكرة المشروع بدأت بدورة في مركز تدريب التجارة الخارجية التابع لهيئة تنمية الصادرات، حول المشروعات المختلفة والأفكار النادرة. وأضاف محمد بُشته، خلال حديثه في برنامج دائرة الحدث المذاع على قناة الحدث اليوم الفضائية، مع الإعلامي دكتور حسين سالم، أنه بمجرد انتهاء الدورة بدأ في اتخاذ خطوات إيجابية للبحث في كيفية تطبيق المشروع، وبالفعل تم البدء في المشروع واصطياد العقارب والثعابين من خلال متخصصين بالمناطق الساحلية والصحراوية، وتم التعاون مع باحثين بكليات الطب والعلوم لاستخلاص سموم العقارب والحيات وتوقيع بروتوكولات تعاون لتصديرها للخارج. وأشار محمد حمدي بُشته، إلى أنه يتم تبريد وتجفيف السم عقب استخراجه، تمهيدًا لتعبئته وتصديره للخارج، وتم بالفعل الحصول على ترخيص وتأسيس الشركة الوحيدة بالشرق الأوسط لتصدير سموم العقارب والحيات، مضيفًا أن هناك فرقا كبيرا بين سموم العقارب نظرًا لاختلاف بيئات النشأة وكذلك اختلاف كبير بين سموم العقارب وسموم الثعابين. وأضاف محمد بُشته، أن سموم العقارب والثعابين تدخل في صناعة الأدوية والأمصال لعلاج عشرات الأمراض ومنها السرطان والروماتويد كما تزيد من نسب المناعة.