قال الدكتور شعبان عبدالجواد، مدير إدارة الآثار المستردة، إن الوزارة تقوم بجهود كبيرة في استرداد آثار مصر المهربة في الخارج ولكن صالات المزادات الكبرى تتوجه غالبا للدول التي تسمح قوانينها بالاتجار في الاثار، مشيرا إلى أن الدولة تحركت منذ أكثر من شهر وتواصلت مع النيابة العامة واليونسكو لمنع إقامة مزاد رأس "توت عنخ آمون" في لندن. وأضاف في مداخلة هاتفية مع فضائية "TEN"، اليوم الخميس، أن هذه الجهات أكدت على إطلاع الشرطة البريطانية، على الأوراق بحوزة صالة المزادات وتأكدت من خروج هذه القطعة بطريقة شرعية من مصر ولكننا نصر على رؤية هذه المستندات التي من الممكن جدا أن تكون مزورة كما حدث في التابوت الذهبي بمتروبوليتان. وتابع أن الأزمة في القانون الإنجليزي هو كونه يضع عاتق الإثبات على بلد المنشأ وليس الحائز، ولذا رفضوا تماما إطلاع مصر على المستندات، ولكن مصر لن تقف عند هذا الحد ويجري العمل للوصول إلى المشتري ومحاولة استرداد الرأس.