إصلاح منظومة التموين.. هدية الحكومة للحفاظ على كرامة المواطنين.. مليون و900 ألف طن "تخفيض" في إهدار القمح خلال عام واحد.. 40 سلعة متاحة أمام المواطنين لفرق نقاط الخبز

من الملفات الهامة التى حظت باهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، منذ أن تولى المسئولية، ملف توفير السلع الأساسية للمواطن بأسعار مخفضة لتتناسب مع الحالة الاقتصادية.
ويعد ملف التموين ودعم السلع التموينية من الملفات الهامة التى أولاها الرئيس اهتمامًا شديدًا، حيث اهتم بتطبيق منظومة الخبز المدعم الجديدة على كافة المحافظات، التى تتضمن صرف الدقيق لأصحاب المخابز البلدية المدعمة بالسعر الحر، وتخصيص 150 رغيفًا شهريًا لكل مواطن مسجل على بطاقات التموين بسعر 5 قروش للرغيف، ومن يوفر فى استهلاك الخبز يصرف مقابل ما وفره سلعًا غذائية مجانية (فارق نقاط الخبز) من البقال التمويني، بداية من كل شهر ولمدة 20 يومًا.
وأدى نجاح تطبيق المنظومة إلى عدة مميزات، منها تقليل الحد من المهدر سنويًا من الدقيق ويتراوح بين 11 و12 مليار جنيه سنويًا، كانت تذهب لغير المستحقين وانخفاض فى القمح المستهلك بحوالى مليون و900 ألف طن قمح عن العام الماضى منها مليون و800 ألف طن قمح مستورد، ليصبح إجمالى ما جرى استيراده 4 ملايين و600 ألف طن قمح هذا العام، مقابل 6 ملايين و400 ألف طن العام السابق بالإضافة إلى اختفاء طوابير الخبز وحصول المواطنين عليه بكرامة.
أما بالنسبة لمنظومة السلع التموينية، فقد تم إتاحة مبلغ من الدعم لكل مواطن مسجل على بطاقة التموين يشترى شهريًا كل ما يناسب احتياجاته وطرح السلع من القطاع العام والقطاع الخاص لدى البقال التمويني، والمواطن يشترى بقيمة الدعم المسجل له على بطاقة التموين، وأيضًا أصبح من حق المواطن الحصول على السلع التموينية من أى بقال تموينى أو مجمع استهلاكى داخل المحافظة بعد أن كان مربوطا على بقال معين من مميزات المنظومة وأصبحت السلع التموينية ذات جودة عالية وأصبحت أكثر من 40 سلعة متاحة أمام المواطن يختار ما يناسب احتياجاته بقيمة الدعم كما أصبح للمواطن حرية اقتصادية فى توفير احتياجاته حيث أصبح حرا فى اختيار البقال التموينى أو المجمع الاستهلاكى الذى يريد أن يتعامل معه داخل المحافظة علاوة على أنه أصبح حرًا فى اختيار السلع ونوعياتها وكمياتها والمبلغ الذى يريد صرفه وزيادة هامش ربح أصحاب محلات البقالة التموينية من بيع السلع التموينية وصرف نقاط الخبز وتوفير أكثر من 75 ألف فرصة عمل جديدة نتيجة توسع نشاط محلات البقالة التموينية وتشغيل المصانع بكامل طاقتها لإنتاج السلع الغذائية التى يصرفها المواطنون، مقابل توفير الخبز مما زاد من أرباحها.
وتم تطوير المجمعات الاستهلاكية والشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية من خلال تنفيذ خطة لتطوير وتجديد وإقامة فروع جديدة لشركات المجمعات الاستهلاكية الثلاث وهى الأهرام والنيل والإسكندرية وأيضا فروع شركتى الجملة العامة والمصرية وشركات المصرية للحوم والدواجن والأسماك، حيث تم تطوير وتحديث أكثر من 500 فرع من فروع المجمعات وإنشاء أكثر من 50 فرعًا جديدًا من الفروع فى المحافظات، وجاري حاليًا تنفيذ خطة التطوير والتحديث لكافة الفروع والتوسع فى إنشاء فروع جديدة وجار تحديث وتطوير الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية ومنها شركات قها وأدفينا ومصر للألبان والعمل على ضخ استثمارات جديدة لتحديث خطوط الإنتاج والمنافسة بإنتاجها فى الأسواق والتصدير للخارج.
أما بالنسبة للصوامع فتم إنشاء 61 صومعة لتخزين الأقماح وجاري حاليًا تنفيذ أكبر مشروع قومى للحفاظ على جودة الأقماح والحد من المهدر منها حيث يتم إنشاء 61 صومعة لتخزين الأقماح تتيح سعة تخزينية جديدة حوالى 2 مليون و780 ألف طن قمح بالإضافة إلى عدد من الصوامع والقباب التخزينية التى سيتم إقامتها فى المركز اللوجيستى للحبوب والغلال الذى سيقام فى محافظة دمياط ليتم تحقيق زيادة جديدة فى الطاقة التخزينية حوالى 7 ملايين طن.
المشروع القومى للحفاظ على الأقماح الذى تتابعه الشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين يتضمن إنشاء 25 صومعة سعة الواحدة 30 ألف طن تتيح سعة إجمالية 750 ألف طن وهى المرحلة الثانية من المشروع القومى للصوامع الذى تنفذه الشركة القابضة للصوامع و25 صومعة سعة الواحدة 60 ألف طن بسعة إجمالية مليون ونصف طن، بمنحة من دولة الإمارات.
وجار إقامة 36 سلسلة تجارية حيث ستقوم مجموعة اللولو الهندية الإماراتية لتجارة التجزئة بإنشاء أكثر من 10 فروع للمجموعة فى مصر باستثمارات 3 مليارات جنيه خلال 3 سنوات لتوفير 2500 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.