قال النائب طارق الخولي، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية: إن 30 يونيو هي ثورة الهوية وحماية مصر من الاختطاف، فمصر تعرضت خلال سنوات ما قبل 30 يونيو لمحاولات سطو عليها وأخونة كل مؤسسات الدولة و تأسيس طبقة عليا في المجتمع حاكمة من الإخوان. وأضاف الخولي في تصريحات ل "البوابة نيوز" أن هناك تصورا لدى الجماعة في إمكانية كسب الوقت للقدرة على السيطرة على كل أجزاء الدولة، وكان لدى خيرت الشاطر رؤية فى بناء ميليشيات موازية للجيش المصري. وأشار الخولي، إلى نحن كنا أمام مصير أسود ومستقبل في فترة حكم مرسي أشبه بحالة من الرعب على وطن يتم اختطافه، وتقزيم دولة بحجم مصر، وأن تكون تابعة لتركيا وقطر، وكل الجرائم التي ارتكبت في حق الوطن في هذا التوقيت والتى ترتقي إلى جرائم الخيانة العظمى. وأضاف قائلا: "لم يكن إزاحة الإخوان بالأمر السهل فهو تنظيم دموي ولهم تاريخ دموي في الاغتيالات، وفي الغرف المغلقة كانوا يتحدثوا عن بقائهم للحكم حتى 300 عام ولم يتصوروا أنهم لن يبقوا سوى سنة واحدة". وأشار إلى أن المصريين مع ذكرى 30 يونيو أنقذوا مصر، وأنقذوا الهوية المصرية فالمعركة مع الإخوان لم تكن معركة سياسية لكنها كانت معركة على كيان الوطن وهويته. ومع كل ذكرى ل 30 يونيو تتجدد الذكريات والتساؤلات كيف غيرت الثورة مستقبل والمنطقة ككل بل في مستقبل العالم، وما زالت مصر في مواجهة مع بقايا هذه الجماعة والدول الراعية للإرهاب.