بدأ الاجتماع الثلاثون لمجلس الكرادلة، الذي يقدم المشورة للبابا فرنسيس، حول مسيرة إصلاح الكوريا الرومانية "الحكومة المركزية للكنيسة الكاثوليكية" في الفاتيكان. ويركز الاجتماع - الذي ينتهي غدا الخميس - على الدستور الرسولي الجديد حول إصلاح الكوريا الرومانية. ووافق مجلس الكرادلة، على مسودة الوثيقة التي تحمل عنوان إعلان الإنجيل، وتم إرسالها إلى رؤساء مجالس الأساقفة حول العالم، إضافة إلى الدوائر الفاتيكانية وعدد من الجامعات الحبرية، لإبداء الملاحظات والاقتراحات. ومن المرتقب أن يحل الدستور الجديد Praedicate evangelium، مكان الدستور المعمول به حاليًا، Pastor Bonus (الراعي الصالح) للبابا القديس يوحنا بولس الثاني، والذي دخل حيز التنفيذ عام 1988، ويتضمن الدستور الجديد تعديلات وإضافات من قبل البابا بندكتس السادس عشر والبابا فرنسيس. ومن بين القضايا، التوجه الإرسالي للكوريا الرومانية على ضوء الدستور الرسولي الجديد، والالتزام بتعزيز المسيرة السينوديّة في الكنيسة على مختلف الأصعدة، والحاجة إلى وجود دور أكبر للمرأة في هيئات الكرسي الرسولي. وتم التأكيد كذلك على دور مجلس الكرادلة المكلّف بمساعدة البابا في إدارة الكنيسة الجامعة، وبالتالي فإن وظيفته لن تنتهي بمجرد نشر الدستور الرسولي.