اختتم مجلس الكرادلة اجتماعه التاسع والعشرين وذلك بحضور البابا فرنسيس وأمين سر المجلس المطران مارشيلو سيميرارو وأمين السر المساعد المطران ماركو ميلّينو. وأصدر المجلس بيان قال فيه، أنه قد تم خلال الاجتماع تحديد الإجراءات للتشاور حول الدستور الرسولي الجديد، وعنوانه المؤقت Praedicate evangelium، وسيتم إرسال المسودة المتفق عليها في مجلس الكرادلة إلى رؤساء مجالس الأساقفة وسينودسات الكنائس الشرقية، دوائر الكوريا الرومانية، مجالس الرؤساء العامين والرئيسات العامات وبعض الجامعات الحبرية مع طلب إرسال الملاحظات والاقتراحات. ومن المواضيع الأخرى التي تطرق إليها الاجتماع التاسع والعشرون لمجلس الكرادلة التوجه الإرسالي الذي على الكوريا أن تتخذه بشكل أكبر في ضوء الدستور الرسولي الجديد، الالتزام بتعزيز المسيرة السينودسية في الكنيسة على كافة المستويات، والحاجة إلى حضور أكبر للنساء في الأدوار الإدارية لأجهزة الكرسي الرسولي. وتم التأكيد، حسب ما تابع جيزوتي في تصريحه، على أن مهمة مجلس الكرادلة هي مساعدة الأب الأقدس في إدارة الكنيسة الجامعة، أي أن وظيفة هذا المجلس لا تنتهي مع نشر الدستور الرسولي. أشار المدير المؤقت لدار الصحافة بعد ذلك إلى أن الكاردينال شون باتريك أومالي قد أطلع الثلاثاء 9 من الشهر قداسة البابا والمجلس على أعمال الجمعية العامة للّجنة الحبرية لحماية القاصرين والتي يرأسها، كما وشكر الكاردينال البابا فرنسيس على اللقاء الذي عُقد في الفاتيكان من 21 حتى 24 فبراير الماضي حول حماية القاصرين في الكنيسة، وأيضا على الإجراءات التي صدرت مؤخرا لدولة حاضرة الفاتيكان والتي تعزز التزام الكنيسة ضد أي من أشكال التعدي على القاصرين والبالغين الضعفاء. وفي ختام تصريحه ذكر السيد جيزوتي أن الاجتماع القادم لمجلس الكرادلة سيُعقد من 25 حتى 27 يونيو 2019.
