ظل يحلم كباقى الشباب المصرى بفرصة السفر ليعود بكل أحلامه لأسرته من مطالب الحياة، وتحقق مراده وسافر للمملكة العربية السعودية فى 2015، ولا يعلم المصير المجهول بعدما وضع نفسه على أول طريق الخطأ عندما استسلم للشيطان وارتكب جريمة يعاقب عليها القانون، حتى أصبحت أحلامه وراء القضبان بالسعودية. محمد أحمد الكردى، 27 عامًا، متزوج وله بنت 3 سنوات ونصف السنة، من قرية شقرف مركز طنطا محافظة الغربية تعيش أسرته معاناة بعد سجن ابنهم وقضاء العقوبة المحددة له 6 أشهر واستبعاده من المملكة. أحمد الكردى بالمعاش، دمعت عيناه حزنًا على نجله الذى سافر من أجل تحقيق حلمه كباقى الشباب قائلا: «عندما أخطأ فعلى الجميع يحترم القانون وتم تنفيذ عقوبة مدة 6 أشهر سجنا على ابني، لكن لم يتم تنفيذ الإفراج بالرغم من استيفاء جميع الأوراق من الجهات بالمملكة العربية السعودية، وما زال محبوسا بعد المدة القانونية له 5 أشهر». وبكت حنان محمد، والدته قائلة: يا بلاد الحرمين أنقذوا ابنى من مصير مجهول قضى عقوبته ويقضى شهورا بعدها دون أن يخرجه أحد من محبسه فليس بأيدنا شىء وليس لنا وساطة أو معارف لإنقاذنا. واختتمت ندى زوجته: «زوجى قضى عقوبته كما قالت المحكمة بالمملكة العربية السعودية وهو فى السجن الآن دون حكم قضائى فمن يعوضه ذلك؟. وطالبت أسرة محمد المسئولين بالسفارة المصرية بالمملكة العربية السعودية بإنقاذه، بعد أن قضى عقوبته القانوينة ثم 5 أشهر آخرين ليس بهما حكم قضائى ولم يتم الإفراج عنه كما تم مع زملائه بنفس القضية.