أكدت مساعدة وزير الخارجية الأمريكية للشئون التعليمية والثقافية، مارى رويس، أن أمريكا مهتمة بدعم المرأة المصرية؛ لأنها أساس التربية والتعليم لأطفالها، مشيرة إلى أن الولاياتالمتحدة لديها العديد من الأماكن الثقافية فى سفاراتها حول العالم، ويمكن للطلاب الاستفادة من هذه الأماكن ومعرفة الولاياتالمتحدة بشكل أكبر والحصول على النصائح التى تدعمهم تعليميًا وثقافيًا للاطلاع على ثقافات مختلفة والانفتاح التعليمى على العالم، مؤكدة أن تلك المراكز المتخصصة تمتلك برامج للتبادل الثقافى متعددة ومفتوحة للجميع. وأضافت «رويس»: وزارة الخارجية الأمريكية خصصت فى العام الماضى ملايين الدولارات لبرامج تنمية المرأة تعليميًا وثقافيًا استفاد منها أكثر من 150 ألف امرأة فى تنمية مهاراتهن، مشيرة إلى أن المراكز الموجودة فى السفارات توفر العديد من الدورات التعليمية عبر الإنترنت فى القيادة وتعلم اللغة الإنجليزية وغيرها من مئات الكورسات التعليمية، ويمكن للجميع الاستفادة منها. وأشارت إلى أن الشراكة التى تم عقدها مع «جلوبال ويلز» لدعم العلماء وتدريبهم للحصول على الائتمان الأكاديمى فى مؤسسات التعليم العالى قدر بمبلغ 25 ألف دولار، على مدار عامين، وستتيح فرصة لعدد أكبر من الطلاب الأمريكيين من جميع الخلفيات الفرصة للدراسة أو التدريب فى الخارج والمشاركة المتنوعة كمواطنين دبلوماسيين فى الخارج، مؤكدة أن تلك الشراكة تعكس الجهود الجماعية لزيادة وتنويع مشاركة الطلاب الأمريكيين فى الدراسة فى الخارج وتأكيدًا على التعاون الوثيق بين الولاياتالمتحدة وويلز. وأضافت مساعدة وزير الخارجية الأمريكية للشئون التعليمية والثقافية: خلال الأيام القليلة الماضية تم اختيار جامعة اركنساس لمنحها تمويلا بقيمة 35 ألف دولار، كجزء من تمويلات برنامج تنمية القدرات الذى تقدمه الولاياتالمتحدة لدعم أهداف سياستها الخارجية لدعم تعلم الطلاب بالخارج والتعرف على ثقافات من جميع أنحاء العالم، مشيرة إلى أن المنحة ستدعم نموذجًا جديدًا للدراسة فى الخارج للتعلم فى الخدمة وتم تطويره بواسطة مدير برنامج الدراسات الدولية والعالمية فى كلية J. William William Fulbright للفنون والعلوم، ومدير الابتكار الاجتماعى فى مكتب ريادة الأعمال والابتكار فى كلية سام إم والتون للأعمال. واستطردت «رويس»: سيشمل البرنامج الذى سيتم إطلاقه فى عام 2020، فرقا من الطلاب الذين يعالجون القضايا الاجتماعية - مثل انعدام الأمن الغذائي، وإدارة النفايات الحضرية، والوصول إلى المياه العذبة أو تنمية المهارات الوظيفية - على المستوى المحلي، من خلال التعلم من تجربة المشاريع الاجتماعية الناجحة ومبادرات الابتكار الاجتماعى الأخرى فى وجهات مختارة فى الخارج، وسيشمل ذلك التعلم من خلال الشراكات مع المؤسسات الاجتماعية والمؤسسات الإقليمية والدولية والمنظمات غير الربحية والمنظمات غير الحكومية وأصحاب المصلحة الرئيسيين الآخرين.