أعلنت السعودية تغييرات هيكلية على لوائح وأنظمة نظام مقدمى خدمة حجاج الخارج، فى أعقاب موافقة مجلس الوزراء الشهر الماضى على اللائحة الجديدة، التى تهدف لرفع كفاءة العاملين فى مجال خدمة ضيوف الرحمن، وإعادة هيكلة شركات أرباب الطوائف؛ للتحول من مؤسسات أفراد إلى شركات. ومن المُقرر أن تصدر الموافقات على إلغاء عدد من الأنظمة الخاصة بخدمة الحجاج عقب مضى ما يقارب 85 سنة من تاريخ صدورها، مثل نظام المطوفين، ونظام وكلاء المطوفين، ومشايخ الجاوة، وهيئة الأدلاء بالمدينة المنورة، وقواعد تأديب أفراد طوائف المطوفين والوكلاء والأدلة والزمازمة. وجاء صدور قرار مجلس الوزراء السعودى بالموافقة على نظام مقدمى خدمات حجاج الخارج ليجسد حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولى عهده الأمير محمد بن سلمان على كل ما من شأنه الارتقاء بالخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، من خلال تطبيق مبدأ التحول المؤسسى، وإعادة هيكلة مؤسسات أرباب الطوائف، وبما يتناسب مع التغييرات الاقتصادية العالمية، وتفعيل دور الشراكة مع القطاع الخاص لتحسين جودة الخدمات، والعمل على توسيع قاعدة المشاركة، واستقطاب الكفاءات من المواطنين الراغبين فى العمل. ويشهد قطاع الحج والعمرة بالمملكة تطورات غير مسبوقة، من خلال اعتماد التقنية لتطوير الأداء، وتكريس الشفافية، وتطبيق معايير الجودة، ومقاييس الأداء، لرفع مستوى الجاهزية وزيادة الطاقة الاستيعابية، وتعزيز الكفاءة التشغيلية، وزيادة التنسيق بين منظومة الحج والعمرة، بما يسهم فى تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030. وأصدرت السعودية توجيهات باستمرار العمل فى القرارات والأوامر المتعلقة بآليات تحديد المقابل المالى واستحصاله إلى حين صدور التصنيف النوعى والكمى للخدمات، وآليات تسعيرها من وزارة الحج والعمرة.