«العليا للحج»: نظام الخدمات الجديد لن يؤثر على التعاقدات

أكد أشرف شيحة، عضو اللجنة العليا للحج والعمرة، أن النظام الجديد لخدمات الحج الذى أعلنته السلطات السعودية والذى يتضمن إلغاء مكاتب الطوافة والوكلاء والأدلاء، وإسناد جميع خدمات الحجاج بمكة والمدينة والمشاعر المقدسة بمنى وعرفات للشركات السعودية، لن يؤثر بأى شكل من الأشكال على التعاقدات التى قامت بها اللجنة العليا للحج على خدمات الحجاج مع المؤسسة الأهلية للطوافة، حتى إنه تم تغيير الاشخاص الذين تم التعاقد معهم، مشيرا إلى أن هذا النظام يضمن معايير محددة للخدمات ويساهم فى مراقبة ومحاسبة تلك الشركات. وقال شيحة فى تصريحات ل«المصرى اليوم» إن النظام الجديد الذى تطبقه المملكة العربية فى خدمات الحجاج لأول مرة هذا العام يهدف إلى الارتقاء بالخدمات المقدمة للحجاج وتقديمها من خلال كيانات قانونية عبارة عن شركات لا أشخاص كما كان يحدث فى النظام المعمول به من قبل، ولن يؤثر ذلك على أسعار الخدمات أو التفاصيل الخاصة بالمستويات التى تم التعاقد عليها، حيث إن وزارة الحج السعودية شريك أساسى فى جميع التعاقدات التى تتم على خدمات الحجاج، كما أن المنظومة الإلكترونية التى تطبقها المملكة والتى تم من خلالها التعاقدات المختلفة تعتبر توثيقا لجميع الإجراءات التى تمت فيما يتعلق برحلات الحج.
وكانت المملكة العربية السعودية أعلنت عن تغييرات هيكلية على لوائح وأنظمة نظام مقدمى خدمة حجاج الخارج فى أعقاب موافقة مجلس الوزراء الشهر الماضى على اللائحة الجديدة التى تهدف لرفع كفاءة العاملين فى مجال خدمة ضيوف الرحمن، وإعادة هيكلة شركات أرباب الطوائف للتحول من أفراد إلى شركات. ومن المُقرر أن تصدر الموافقات على إلغاء عدد من الأنظمة الخاصة بخدمة الحجاج عقب مضى ما يقارب 85 سنة من تاريخ صدورها مثل نظام المطوفين ونظام وكلاء المطوفين ومشايخ الجاوة وهيئة الأدلاء بالمدينة المنورة وقواعد تأديب أفراد طوائف المطوفين والوكلاء والأدلة والزمازمة.