قال محمد عبدالله زين الدين، وكيل لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، ان مصر واحدة من كبريات الدول التى تمتلك سيارات قديمة أو بمعنى أصح انتهى عمرها الافتراضي، وتتسبب عوادمها في زيادة التلوث البيئي، وارتفاع مسببات التغير المناخي. واشار زين الدين، في بيان له، الى أن المركبات القديمة والمتهالكة تعمل على إخراج كميات هائلة من العوادم في الغلاف الجوي، وهناك دراسات عالمية تشير إلى وجود علاقة بين ارتفاع ظاهرة الاحتباس الحراري وبين استخدام المركبات التي تستهلك كميات كبيرة من الوقود. واضاف أن الحل المقترح من قبل بان يتم اعدام هذه السيارات، يحتاج الى دراسة واعادة نظر للتأكد من قدرتنا على تنفيذه، وتساءل عن وجود مقابر سيارات بمصر وهى صناعة معروفة فى كل دول العالم، ويلجأ اليها المواطن ويستغنى عن هذه السيارة نظير مقابل مادي، حيث يتم تسويق المعادن من داخلها، ففي حالة عدم وجود هذه المقابر فالى اين ستذهب السيارات؟ وطالب النائب بوضع حلول عاجلة لانقاذ ما يمكن انقاذه والتأكد لجاهزيتنا لتنفيذ مثل هذا القرار، وامتلاكنا رفاهية اعداد هذا الكم لمهول من السيارات وتعويض اصحابها.