فى لقاء على قناة ماسبيرو زمان، جمع الفنانة الاستعراضية «نيللي»، مع صحفى الكاريكتير «رمسيس»، فى برنامج «يا تليفزيون يا..»، من إعداده وتقديمه، وإنتاج قطاع الإذاعة والتليفزيون. قالت نيللى بطريقة كوميدية: «لو حد قال رمضان، بلتفت وكأنه بينادى عليا»، وتابعت: «على الرغم من المشقة والإرهاق والقلق التى كنت أعانيهم أثناء تمثيل الفوازير، لكن كله يهون، لأن رمضان حياتى كلها وأحلى ذكرياتى عشتها فيه، واتعرفت خلال الأعمال اللى قدمتها خلاله، على أشخاص بعتبرهم أعزاء على قلبى جدًا، ولن أنسى دور فهمى عبدالحميد فى حياتي». وعندما قال «رمسيس» لها: رمضان مرتبط باسم نيللى، قالت لن نستطيع أن ننكر بصمة «سمير غانم، يحيى الفخرانى، شيريهان، صابرين، هالة فؤاد، شيرين ومدحت صالح، هذا بالإضافة إلى عدد كبير من الممثلين، شاركوا فى فوازير رمضان لا ننكر دورهم وبصمتهم هم الآخرون فى رمضان. وأضافت «نيللي»: عملت فوازير رمضان لمدة 7 سنين، وتوقفت لفترة، ثم عدت للفوازير مرة أخرى بفزورة «عالم ورق»، وأكملت بعدها لمدة 3 سنين، وفى خلال فترة التوقف، كان عندى مساحة من الوقت، اللى تسمحلى احتفل برمضان، وأزور الحسين وأزور أصحابى، إلا أن الحرية دى لا تساوى شيئًا مقارنة بفرحتى بأعمال رمضان الفنية. وعن الشخصيات التاريخية التى قامت بأدائها فى السبعينيات والثمانينيات، قالت نيللى أعتز بشخصية «ميرى كورى، صفية زغلول، مارى منيب وروز اليوسف»، هذا بالإضافة لاعتزازى بفوازير «عروستى والخاطبة وصندوق الدنيا». ولعب «رمسيس» دور همزة الوصل فى برنامجه، حيث نقل رسالة من شيريهان تشكر فيها نيللى مضمونها: «لأن نيللى مدرسة أنا اتعلمت منها، وهى السبب الأول اللى حببنى فى الفن الاستعراضى، وأتمنى أكون على نفس خطاها ونفس مستواها، وردت نيللى على شيريهان بقولها: «مقدرة مجهودك والمشقة اللى وراء الكواليس ما حدش بيعيشها غيرنا إحنا، والجمهور له النتيجة الحلوة، وفوازيرك وشغلك هايل».