تحل اليوم الثلاثاء، ذكرى مرور 59 عامًا على إنشاء السد العالي، في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، حيث يُعتبر من أهم الإنشاءات في تاريخ مصر. وفي عام 1964 كان الاحتفال بتحويل مجرى نهر النيل عند السد العالي، بحضور "عبدالناصر"، ورئيس الاتحاد السوفيتي نيكيتا خروتشوفو. وفيما يلي الآثار الإيجابية للسد العالي، على الزراعة وإنقاذ المنازل من الغرق: الآثار الإيجابية: عمل على حماية مصر من الفيضان والجفاف أيضًا حيث أن بحيرة ناصر تقلل من اندفاع مياه الفيضان وتقوم بتخزينها للاستفادة منها في سنوات الجفاف. التوسع في المساحة الزراعية نتيجة توفر المياه والتوسع في استصلاح الأراضي وزيادة مساحة الرقعة الزراعية من 5.5 إلى 7.9 مليون فدان. عمل أيضًا على زراعة محاصيل أكثر على الأرض نتيجة توفر المياه مما أتاح ثلاث زراعات كل سنة والتوسع في زراعة المحاصيل التى تحتاج كميات كبيرة من المياه لريها مثل الأرز وقصب السكر. أدى إلى تحويل المساحات التى كانت تزرع بنظام الري الحوضي إلى نظام الرى الدائم، كما عمل على توليد الكهرباء التي أفادت مصر اقتصاديًا.