"دفعة القاهرة".. نوستالجيا مصرية بخلطة كويتية

طرحت مجموعة "MBC"، الحلقة الأولى من مسلسل الدراما الكويتي "دفعة القاهرة"، وشهدت مجموعة من الأحداث التي جاءت في معظمها بشكل تعريفي لأبطال القصة التي تدور أحداثها خلال فترة الخمسينيات، نحاول رصد أبرز ملامحها في السطور القادمة.
بدأت أحداث الحلقة بمخاطبة من وزارة المعارف الكويتية إلى الطلاب المتفوقين في مرحلة الدراسة الثانوية للسفر لأحدى البعثات الدراسية الجامعية بالقاهرة أو بيروت أو لندن بشرط موافقة ولي الأمر، فنبدأ بالتعرف على هؤلاء الطالبات المخاطبات من جانب الوزارة وظروفهن المعيشية والمشاكل اللاتي يواجهن والتي تتعلق بالظروف الاجتماعية أو الأسرية.
نتعرف أكثر على هؤلاء الطالبات خلال رحلتهم إلى مطار القاهرة، والتي نري خلالها يوسف (بشار الشطبي) يحاول أن يعلم زوجته بعضاً من الكلمات المصرية والتى تلفظها بلهجتها الكويتية، ونظراته تجاه لطيفة (مرام البلوشي) والتي كانت تجمعهما علاقة عاطفية فيما مضى، وكذلك نزهة (لولوة الملا) التي تأتي من طبقة اجتماعية متدنية وتواجه صعوبة في التنفس، حيث أنها المرة الأولى التي تركب فيها طائرة.
نتابع أحداث الحلقة، التي تغلفها نغمات الموسيقار المصري مصطفى الحلواني الساحرة، مع عدنان (خالد الشاعر) وزميله سامي (محمد خليل) وهما يحاولان الغش خلال امتحانهما بجامعة القاهرة وهو ما اكتشفه دكتور المادة وكاد أن يعرضهما للفصل، ونتحول إلى ناصر (مهند الحمدي) وهو يتسلق سور أحد القصور الفخمة ممسكاً بالعود، لنكتشف لاحقاً أنه منزل أم كلثوم (أحلام الجرتلي)، الذي توجه إليه ناصر متمنياً أن تستمع لبعض من ألحانه التي لم تلق قبول لديها.
تصل "دفعة القاهرة" إلى مطار القاهرة، وفور نزولهم يبدأ أبطال المسلسل في تخيل نجوم السينما المصرية، حيث قام المخرج بدمج لقطات من مشاهد لأفلام رشدي أباظة وعمر الشريف وفاتن حمامة،
وتستقبل مسؤولة البعثة الطالبات وترافقهن نحو مقر إقامتهن، اللاتي يتعرفن فيه على بعض الأشياء التي لم يسمعن عنها من قبل مثل "الشوكة والسكينة" و"التلفزيون" وغيرها من الأشياء الغريبة على مسامعهم، وتخبرهم بأنه سيتم عقد لقاء تعارف خلال ساعات.
تنتهي أحداث الحلقة الأولى بمشهد لعدنان وهو يفتح أحدى الحقائب المرسلة له من أهله عن طريق يوسف، ليكتشف بعدها أنها تخص لولوة (نور خالد الشيخ) عقب أن تم تبادلها عن طريق الخطأ في المطار بسبب تطابقهما.