اتهم صبرا القاسمي الأمين العام للجبهة الوسطية تنظيم "أنصار بيت المقدس" وعناصر جهادية تكفيرية وبعض المنتمين للجماعة الإسلامية بالتورط في جريمة اغتيال اللواء محمد السعيد مساعد وزير الداخلية. وأوضح القاسمي أن عددًا من أعضاء الجماعة الإسلامية في التسعينيات وطلائع الفتح الجناح العسكري لجماعة الجهاد كانوا قد اعترفوا برصد تحركات السعيد عام 1991 تمهيدا لاغتياله إلا أن العملية فشلت. وأكد القاسمي أن الفقيد كان يرتبط بعلاقات إنسانية مع عناصر تائبة من الجماعة الإسلامية والجهاد نتيجة دوره القوي في نجاح المراجعات الفكرية حيث إنه كان يوفر لهم دعما ماليا خاصة "المجموعات التائبة" ومن المؤكد أن هذا الأمر سهل رصد تحركاته وقتله.