شهد اللواء أحمد إبراهيم الحفل الختامى للأنشطة بالمدرسة المصرية اليابانية بحضور أعضاء مجلس النواب والقيادات التعليمية والتنفيذية والجامعية والدينية، بالإضافة إلى أولياء الأمور وتلاميذ المدرسة. وفى كلمته أكد اللواء أحمد إبراهيم على أهمية تنظيم هذا الحفل داخل أول صرح تعليمي يشهد تطبيق النموذج الياباني والتي دخلت ضمن المنظومة التعليمية مع بداية العام الدراسي الحالي، ليعقبها إفتتاح المدرسة المصرية اليابانية بالرديسية في العام الدراسي القادم لتكتمل بذلك مسيرة تطوير التعليم على أرض عاصمة الشباب الإفريقي، ولتصبح قبلة ومركزًا للأحداث والمنتديات العلمية والشبابية والثقافية والفنية على مستوى قارة إفريقيا والعالم. لافتًا إلى حرصه على زيارة المدرسة قبيل بدء العام الدراسي الحالي للتأكد من جاهزيتها لاستقبال العملية التعليمية بهدف العمل على إنجاح هذا النهج الجديد بإدخال نموذج التعليم الياباني لمصر والذي يقوم على تحديث الوسائل التعليمية بتطوير مناهج وأساليب التدريس بطرق تكنولوجية حديثة ومتطورة بعيدًا عن الحفظ والتلقين، بجانب التركيز على الأنشطة المدرسية وتطبيق مبادئ الانضباط والتربية والسلوكيات السليمة، فضلًا عن تعزيز روح الولاء والأنتماء للمدرسة والأسرة والوطن. وأشار أحمد إبراهيم إلى أن رؤية المحافظة ومنهجها هو دعم إستراتيجية الحكومة ووزارة التربية والتعليم برعاية واهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي والذي يضع قطاعات التعليم والصحة في مقدمة أولوياته أيمانًا منه أن التعليم هو قاطرة الأمم ومستقبلها الواعد. مشيرًا إلى إننا نسعى لتنويع المنتج التعليمي أمام أبنائنا وبناتنا سواء من التعليم الحكومي أو التجريبي أو الخاص أو بالنظام الياباني أو مدارس النيل، علاوة على الاهتمام بالتعليم الفني وربطه بسوق العمل، وهو الذي يتوازي مع سعى المحافظة منذ بداية العام الدراسي الحالي للقضاء على مشكلة تكدس الطلاب فى مرحلة رياض الأطفال والتعليم الأساسي، بجانب تقليل الكثافة داخل الفصول من خلال بناء مدارس جديدة أو بالصيانة الشاملة باعتمادات وصلت لنحو 69 مليون جنيه وذلك بزيادة 24 مليون جنيه عن العام السابق. وتابع محافظ أسوان بأننا نواصل العمل لمواجهة التحديات وتلافى أوجه القصور حيث تم رفع تقرير مفصل للجهات المعنية عن المشاكل الرئيسية للمبانى المدرسية سواء التى تشهد كثافات طلابية كبيرة أو التى تعمل بنظام الفترتين أو التى تعانى من سوء الحالة الإنشائية، علاوة على عدد الفصول المطلوب توفيرها بإجمالى 164 فصلا وهو الذى يتطلب توفير اعتمادات مالية إضافية لإنشاء هذه الفصول. وقدم المحافظ شكره لإدارة المدرسية المصرية اليابانية والمعلمين بها لتعاونهم البناء مع أولياء الأمور والقيادات التعليمية لتحويل هذا الصرح التعليمى إلى منارة علمية وتربوية لتساهم في إعداد جيل جديد قادر على تحمل مسئولية بلاده وذلك بمواكبة الوسائل التكنولوجية الحديثة لاستغلال قدراتهم ومواهبهم فى تقدم وبناء وطنهم، بجانب إعداد مواطن صالح من خلال التنشئة الاجتماعية السليمة، هذا وقد شهد الحفل تسليم دفعة KG2 إلى KG1، بجانب تقديم استعراضات وأغانى وأشعار واسكتشات من تلاميذ المدرسة تبرز المواهب التى يتمتعون بها.