احتفل المئات من الأقباط، اليوم، بعيد السعف "أحد الشعانين" بمختلف الكنائس والأديرة على مستوى محافظة الدقهلية. وترأس الأنبا داود، أسقف المنصورة وتوابعها، قداس صلوات عيد السعف بكاتدرائية العذراء مريم والملاك ميخائيل بمدينة المنصورة، فيما ترأس الأنبا ماركوس، مطران دمياط وكفر الشيخ ورئيس دير القديسة دميانة ببراري بلقاس بمحافظة الدقهلية قداس أحد الشعانين بدير القديسة دميانة بمشاركة القمص ديسقورس شحاته، وكيل المطرانية، والقس فيلبس اسعد، كاهن الكنيسة وخورس الشمامسة بقيادة الشماس سعد جرجس وميلاد حبيب وعشرات الاقباط. وظهر الأقباط بأيديهم أشكال مختلفة من سعف النخيل فيما حمل الأطفال صلبان وتاج موضوع على الرأس وساعات وسلاسل مصنوعة من الجريد والسعف. ودعا الأنبا ماركوس، جموع الأقباط بالنزول إلى الاستفتاء والمشاركة بكل قوة، مشيرا إلى أن الله جعل مصر بلدا امنة ومستقرة وعلى أبنائها أن يساهموا فى حفظ أمنها واستقرارها. وعززت الأجهزة الأمنية بالدقهلية من إجرائتها المشددة بمحيط الأديرة والكنائس بمختلف مراكز ومدن المحافظة، وأغلقت الشوارع المحيطة بالكنائس ومنعت المارة والسيارات من المرور في الشوارع المؤدية للكنيسة وسمي عيد السعف ب"أحد الشعانين لأن كلمة "شعانين" هى تحريف للكلمة العبرية "أوشعنا" أو خلصنا، حيث استقبل أهالى بيت المقدس المسيح بالهتاف "خلصنا خلصنا" انتظارًا منهم للخلاص من الحكم الرومانى الذى عذب وقتل آلاف الشهداء. كما يعد الاحتفال هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير، قبل عيد الفصح أو القيامة، ويبدأ بأسبوع الآلام، ويسمى أيضا بأحد السعف أو الزيتونة؛ لأن أهالي القدس استقبلوه بالسعف والزيتون المزين.