افتتح نظمى عبد الحميد نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومحمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى اليوم " المؤتمر القومى السنوى العشرين والعربى الثانى عشر بعنوان "تطوير التعليم والتعليم الفنى فى ضوء احتياجات ومتطلبات سوق العمل" والذي ينظمه مركز تطوير التعليم الجامعي بالجامعة. جاء ذلك بحضور عبد الوهاب الغندور الأمين العام لصندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء وشروق زيدان مدير برنامج دعم وتطوير التعليم الفنى والتدريب المهنى " TvetEgypt " وماجد أبو العينين عميد كلية التربية وحازم راشد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وزينب محمد حسن مدير مركز تطوير التعليم الجامعي ومقرر المؤتمر وممثلين عن وزارة الإنتاج الحربى ووزارة التضامن الاجتماعى ووزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري وعدد من أساتذة الجامعات المصرية والعربية والباحثين. وأكد عبد الحميد فى كلمته على جهود جامعة عين شمس الدءوبة ممثلة اليوم فى جهود مركز تطوير التعليم الجامعي بكلية التربية وفى إطار جهود الدولة في تحقيق رؤية مصر 2030 وفي مقدمتها إتاحة التعليم والتدريب للجميع بجودة عالية دون التمييز، وفي إطار نظام مؤسسي، وكفء وعادل، ومستدام، ومرن، يكون مرتكزًا على المتعلم والمتدرب القادر على التفكير والمتمكن فنيًا وتقنيًا وتكنولوجيًا، وأن يساهم أيضًا في بناء الشخصية المتكاملة وإطلاق إمكانياتها إلى أقصى مدى لمواطن معتز بذاته، ومستنير، ومبدع، ومسئول، وقابل للتعددية، يحترم الاختلاف، وفخور بتاريخ بلاده، وشغوف ببناء مستقبلها وقادر على التعامل تنافسيًا مع الكيانات الإقليمية والعالمية، مشددا على أهمية تطوير التعليم الفنى لدوره الكبير فى دفع عجلة التنمية. وتحدث مجاهد حول جهود الدولة فى دعم وتطوير التعليم الفنى حيث طورت تقنيات التدريس لمواكبتها التطورات التكنولوجية الحديثة وأطلقت العديد من المسابقات داخل وخارج مصر ليكون الطالب قادر علي المنافسة في سوق العمل ومواكبة تطوراته. وأشار أبو العينين الى ان التعليم هو القاطرة الأساسية لتحقيق النهضة والتنمية الشاملة، انطلاقا من فلسفة أن الإنسان هو أداة التنمية والغاية منها، والثروة البشرية هي أهم ما تمتلكه الشعوب، وبقدر الاستثمار في العنصر البشرى بقدر ما يكون التقدم والنهضة، وفى هذا الإطار جاء إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي عام 2019 عام التعليم لأنه الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة، ليكون بمثابة خريطة واضحة واستراتيجية شاملة تضع التعليم في مكانته في منظومة النهضة الشاملة التي تشهدها البلاد في كل المجالات.