سوء التغذية، يؤثر على الصحة العامة بالسلب، كما يؤثر على وظائف الجسم ويعيق أعضاء الجسم عن آداء وظيفتهم بالشكل المطلوب، ولذا يجب توفير كافة احتياجات الجسم من الكربوهيدرات، البروتينات، الدهون والأملاح المعدنية المختلفة والفيتامينات التي تلبي احتياجات الجسم للكبار والأطفال على حد سواء. ويلجأ البعض للاهتمام بالشبع، بحيث يملؤون مساحة كبيرة من المعدة، دون الاهتمام بما دخل لها من نوعيات الطعام، ويتغافلون عن الأنواع المفيدة والأكثر غذاء للجسم، وقد تكون نتائجها ضارة وتصيب الجسم بالأمراض، تستعرضها لكم البوابة لايت خلال سطور. _أمراض نفسية: سوء التغذية تصيب الإنسان بالأمراض النفسية كالاكتئاب والإحباط والحزن وكذا فقدان الشهية، وكلها أسباب تؤدي للخمول والإجهاد وانخفاض التركيز. _أمراض الجهاز الهضمي: يصاب الجهاز الهضمي بأمراض نتيجة سوء التغذية، وأمراض الجهاز الهضمي تتسبب في صعوبة البلع، وبالتالي تقل نسبة امتصاص الأمعاء للأغذية ويحدث سوء الهضم. _ضعف البنية وهزال القوام: يؤدي نقص البروتين في الغذاء، إلى تأخر النمو وكذا تأخر نمو الهرمونات والأنزيمات، كما يتسبب في ضعف البنية الجسدية للأطفال وهزال القوام. _ضعف النظر والكساح: يؤدي نقص الدهون وما تحمله من فيتامينات ذائبة بها، تقل مصادر الطاقة للجسم، كما ويضعف الإبصار وهذا نتيجة نقص فيتامين a، كما ويتخثر الدم ويحدث بفعل نقص فيتامين k، هذا بالإضافة إلى تعثر الحركة والإصابة بالكساح نتيجة نقص فيتامين d. _هشاشة العظام: يحدث نتيجة سوء التغذية ونقص العناصر الغذائية الهامة التي تتواجد بالفواكه والخضروات، مثل الكالسيوم والبوتاسيوم، تقوس عظام الساقين، ولين العظام عموما، ويجب الاستعاضة عن النقص لسلامة العظام، بتناول الأسماك والدواجن واللحوم والدواجن والزيوت الطبيعية كزيت الزيتون وزيت السمك وزيت الكتان، كما يجب التعرض لأشعة الشمس نهارا قبل الذروة. _الأنيميا وصعوبة التنفس: تحدث الأنيميا نتيجة فقر الغذاء أو فقر الدم، نتيجة نقص عنصر الحديد، وبالتالي نقص عدد كريثات الدم الحمراء والهيموجلوبين في الدم، مما يبدي الشخص بوجه شاحب كما ويشعر بالضعف وصعوبة في التنفس. _تضخم الغدة الدرقية: يصاب مريض سوء التغذية بتضخم الغدة الدرقية، وذلك نتيجة نقص عنصر اليود الذي تحتاجه الخلايا للقيام بعملها وتحقيق وظيفتها الحيوية ، كما ويؤدي التضخم بالغدة إلى ضعف النمو وكذا الإصابة بالتقزم في مرحلة الطفولة والتخلف العقلي.