نال الشاعر اليمني عبدالعزيز صالح المقالح، جائزة أحمد شوقي الدولية للإبداع الشعري، التي أطلقها اتحاد الكتاب هذا العام. ولد عبدالعزيز صالح المقالح، فى 26 فبراير عام 1937، فى قرية المقالح فى محافظة إب، خرج من تحت يديه العديد من التلاميذ والأدباء والشعراء؛ فهو شاعر اليمن ورائد من أهم رواد النقد والثقافة، كما قام بالإشراف على العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه، وما زالت أعماله الأدبية محط نظر الأكاديميين والباحثين، عشق مصر وحصل على درجة الماجستير والدكتوراه من جامعاتها؛ حيث وصف تلك الفترة التى عاشها فى مصر بالزمن الجميل، وقد عشق الرئيس الراحل جمال عبدالناصر ما جعله كتب عنه قصيدة بعنوان «فوق ضريح عبدالناصر»، قال فيها: «هنا ينام متعبًا، من أتعب الأيام والفصول، من عبرت خيوله فوق جبين الشمس والزمن، فما ونى ولا وهن، حتى ونت من تحته الخيول، واستسلمت لراحة الكفن، فآثر القفول، ونام موهن البدن، من أيقظ العيون، هنا، ينام متعب الجفون». تخرج فى دار المعلمين فى صنعاء عام 1960، وواصل تحصيله العلمى حتى حصل على الشهادة الجامعية عام 1970، فى عام 1973 حصل درجة الماجستير فى اللغة العربية وآدابها من كلية الآداب جامعة عين شمس، ثم درجة الدكتوراه عام 1977 من نفس الجامعة، وترقى إلى الأستاذية عام 1987. تقلد العديد من المناصب؛ حيث عمل أستاذًا للأدب والنقد الحديث فى كلية الآداب - جامعة صنعاء، ورئيس جامعة صنعاء من 1982-2001، ورئيس مركز الدراسات والبحوث اليمني، وعضوًا فى مجمع اللغة العربية فى القاهرة، وعضو مؤسس للأكاديمية الدولية للشعر فى إيطاليا، وعضوًا فى مجمع اللغة العربية فى دمشق، وعضوًا بمجلس أمناء مركز دراسات الوحدة العربية فى بيروت، كما عمل مستشارًا ثقافيًا لرئيس الجمهورية اليمنية على عبدالله صالح منذ 2001. حصل المقالح على العديد من الجوائز والأوسمة الأدبية، التي كان آخرها جائزة أمير الشعراء أحمد شوقى، التى أقامها اتحاد كتاب مصر برئاسة الشاعر الدكتور علاء عبدالهادى بالمناصفة مع الكاتب والشاعر أحمد عبدالمعطى حجازي، كما حصل على جائزة اللوتس عام 1986، وحصل على وسام الفنون والآداب عدن 1980، وحصل على وسام الفنون والآداب - صنعاء 1982، وحصل على جائزة الثقافة العربية، اليونسكو، باريس 2002، وحصل على جائزة الفارس من الدرجة الأولى فى الآداب والفنون من الحكومة الفرنسية 2003، وحصل على جائزة الثقافة العربية من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «أليكسو» عام 2004، وحصل على جائزة الشعر من مؤسسة سلطان بن على العويس الثقافية عام 2010.