يتوقع 34% من المستثمرين ومديري صناديق الاستثمار المشاركين في استبيان بنك أوف أمريكا ميريل لينش ارتفاع المؤشر العالمي لأسعار السلع الاستهلاكية على مدار الأشهر الاثنى عشر المقبلة، بزيادة 13 نقطة أساس عن الشهر الماضي. وعادت توقعات مديري صناديق الاستثمار بتراجع النمو العالمي بقوة للشهر الثاني على التوالي، حيث توقع 25% من الذين شملهم الاستبيان أن يضعف النمو العالمي خلال العام المقبل، بزيادة 22 نقطة أساس عن فبراير الماضي. وقال الاستبيان الصادر اليوم: انخفض متوسط الأرصدة النقدية في المحافظ الاستثمارية بمقدار 0.2 نقطة أساس إلى نسبة 4.6% هذا الشهر، وهو ما يشير إلى تحسن رغبة المستثمرين لتحمل المخاطرة، كما أظهرت النتائج تراجعًا في مخصصات المستثمرين في الحيازات النقدية بمقدار 4 نقاط أساس إلى صافي 40% عززوا استثماراتهم فيها، بانخفاض عن أعلى مستوياتها خلال العقد الماضي والتي سجلتها في الشهر الماضي. وواصلت مخصصات المستثمرين في الأسهم العالمية الانخفاض إلى صافي 3% فقط عززوا مخصصاتهم في الأسهم العالمية، وذلك في أدنى مستوى منذ سبتمبر 2016، يُذكر أن مخصصات المستثمرين في الأسهم العالمية كانت سلبية مرة واحدة فقط خلال السنوات الست الماضية. وأكد ما نسبته 30% من المستثمرين في صناديق التَحَوُّط الذين شملهم الاستبيان أنهم يأخذون مراكز إيجابية في أسواق الأسهم، وذلك في أدنى مستوى منذ ديسمبر 2016، كما يعتقد 28% فقط من المستثمرين المشاركين أن أسعار الفوائد قصيرة الأجل سوف ترتفع على مدار الأشهر الاثنى عشر المقبلة، في أدنى مستوى منذ 6 سنوات. ولدى سؤال مديري صناديق الاستثمار المستطلعة آراؤهم حول لجوء البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى رفع أسعار الفائدة، انقسمت آرائهم حيث أعرب ما نسبته 55% منهم عن اعتقادهم بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يستمر برفع الارتفاع، بينما يعتقد 38% أن دورة الارتفاع قد تمت بالفعل ويرى 50% من المستثمرين أن أسعار صرف الدولار الأمريكي مقومة بأكثر من قيمته الحقيقية وذلك في أعلى مستوى خلال 16 عامًا، بينما يرى 38% منهم أن أسعار صرف الجنيه الاسترليني مقومة بأقل من قيمته الحقيقية، وذلك في أدنى تقييم منذ طرح هذا السؤال لأول مرة في عام 2002.