قال اللواء محمد نور الدين مساعد وزير الداخلية الأسبق، والخبير الأمني، إن انتشار الكلاب بهذه الصورة أصبح مصدر رعب لكثير من المواطنين، خاصة بعد واقعة مهاجمة أحد الكلاب لسائحة صينية فى مصر القديمة وعقر عدد من الكلاب لضابط فى منطقة التجمع بعد أيام من عقر عدد من كلاب الحراسة لطفل بمنطقة مدينتي. وأوضح، في تصريحات ل"البوابة نيوز"، أن كلاب الحراسة مرخصة، وليس كما يعتقد الكثير بأنها متروكة عبثًا دون قانون، كما أنها تخضع لكشوفات دورية للتأكد من أنها أخذت التطعيمات الخاصة بها، مشيرا إلى أن مستشفى العباسية تشرف على تلك الكلاب وتطعيماتها وعلاجها من أى أمراض تصيبها. وأضاف مساعد وزير الداخلية الأسبق، أنه ليست هناك آلية لاستخدام كلاب الحراسة، فلا يوجد ضابط للموضوع برمته يمنع الخروج بكلاب الحراسة فى الشارع، أو عدم تركه غير مقيد، ولكن هى أفعال يقوم بها مالك الكلب، وأكد أن تلك الأفعال تحمّل مالك الكلب المسئولية القانونية، مشيرًا إلى أن سبب انتشار كلاب الحراسة بالفلل والكومباوندات، يرجع إلى أن تلك المناطق جديدة، فكل مالك فيلا أو مقيم بها يقوم بتربية كلاب حراسة، خوفًا على حياته وحياة أسرته، وهو لا يعلم بأن تلك الكلاب قد تكون سبب تدميره وأطفاله فى أية لحظة.