ملامحها البريئة، وطلتها المميزة، وذكاؤها الحاد، وخفة ظلها، مع سنوات عمرها الصغيرة، التى لم تتجاوز 9 سنوات، جعلتها أشهر طفلة بمدينة «بورسعيد»، لعشقها لفن التصوير الفوتوغرافى، بالموهبة والوراثة عن والدها، الذى عشقت منه التفاصيل الدقيقة لفن التصوير، وزوايا وكادرات الكاميرا فى درجات الإضاءة المتعددة، وهى الموهبة التى منحتها تفوقًا دراسيًا أيضًا. فى سن 5 سنوات بدأت بوادر الموهبة وعشق الكاميرا تظهر على الطفلة الصغيرة، «تقى حمديتوه»، وشغفها واهتمامها بمتابعة عمل والدها وملازمته الدائمة لمعرفة التفاصيل الدقيقة لفن التصوير، وطلبت من والدها الحصول على كاميرا لإشباع هوايتها، وهو ما شجعها عليه والدها فعليًا، رغم سنوات عمرها الصغيرة، وبدأت تنطلق فى خطواتها الأولى فى عالم التصوير. تقول «تقي»: «اتعلمت من بابا كل حاجة، ونفسى أبقى شبهه فى كل حاجة، وبحب كل حاجة حلوة، وهو وماما دايما بيشجعوني، وبابا خلانى أصور مؤتمرات معاه، بعد ما يظبط لى الزاوية والكادر، واتكرمت فى مؤتمر «صنع فى مصر»، وأول مرة طلبت الكاميرا من بابا عشان أروح بها المدرسة مع أصحاب ونتصور، سألني، لو بتحبى التصوير خديها، وساعتها صورت أكبر عدد صور لى وزملائى وكانت حلوة قوي، وأنا فرحانة لأنى أصغر مصورة فى بورسعيد ومصر».