أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن الكرملين يعول على قيام السلطات الفنزويلية الشرعية بكل ما يمكن لمنع تصعيد الوضع في ضوء خطط الولاياتالمتحدة إيصال مساعدات إنسانية. وقال بيسكوف للصحفيين: "نحن نعول على أن السلطات القانونية في فنزويلا ستقوم بكل ما يمكن من أجل منع مزيد من تصعيد حالة التوتر السياسي الداخلي" . هذا وأعلنت المعارضة الفنزويلية أن تسليم المساعدات الإنسانية إلى البلاد ستبدأ في 23 شباط/فبراير. بينما ترفض السلطات الفنزويلية بشكل قاطع السماح لها بالوصول إلى أراضي البلاد وأعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن بلاده تغلق حدودها مع البرازيل وتنظر بإمكانية إغلاقها أيضا مع كولومبيا. فيما أغلقت بالفعل الحدود البحرية مع جزر الأنتيل الصغرى. وتقع مراكز جمع المساعدة في كوكوتا الكولومبية، وولاية رورايما البرازيلية، وفي جزيرة كوراساو. وكانت وزارة الخارجية الروسية، قد رفضت بشكل قاطع، تسييس موضوع إيصال المساعدات الإنسانية إلى فنزويلا، مشيرة إلى أن عملية إيصال المساعدات يجب أن تجري بما يتوافق مع القوانين الدولية وعبر مكتب الأممالمتحدة في كاراكاس. إلى ذلك رفض الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، قبول المساعدات الدولية ووصفها ب"الذريعة" لبدء تدخل عسكري تقوده الولاياتالمتحدة، مشيرا إلى أن فنزويلا ليست بحاجة إلى صدقة. إذا أرادوا المساعدة، فليضعوا حدا للحصار والعقوبات.