قادت المعارضة الفنزويلية وزعيمها رئيس البرلمان خوان جوايدو مظاهرة جديدة أمس لمواصلة الضغط علي الرئيس نيكولاس مادورو والسماح بدخول المساعدات الانسانية إلي البلاد. وهذه هي المظاهرة الثالثة التي يدعو اليها جوايدو بعد مظاهرتي 23 يناير والثاني من فبراير. وقال جوايدو الذي تعترف به حوالي خمسين بلدا بصفته رئيسا بالوكالة لفنزويلا »نتظاهر في كل أنحاء البلاد للضغط من اجل دخول المساعدات الانسانية التي ستتيح حل الأزمة». وفي نفس الوقت تظاهر المئات من مؤيدي مادورو في مدن عدة لإظهار دعمهم له ضد دعوات المعارضة. وتخزن أطنان من الأدوية والمواد الغذائية الاساسية منذ الخميس الماضي في مستودعات بمدينة كوكوتا الكولومبية القريبة من جسر تيينديتاس الحدودي الذي أغلقه جنود فنزويليون. ووافقت البرازيل علي ان تفتح »ابتداء من الأسبوع المقبل» مركز تخزين ثانيا في ولاية رورايما الحدودية. وأعلن جوايدو أنه يعمل علي إصلاح العلاقات مع إسرائيل التي قاطعتها كراكاس قبل عقد من الزمان تضامنا مع الفلسطينيين. وقال جوايدو في مقابلة مع صحيفة إسرائيل هيوم اليومية أن »إعلانا رسميا عن إعادة العلاقات مع إسرائيل وفتح سفارة جديدة لفنزويلا هناك سيحدث في الوقت المناسب».. كما أجري وزير الداخلية الإيطالي اليميني ماتيو سالفيني أمس الأول محادثة هاتفية وصفت بال »ودية» مع جوايدو معرباً خلالها عن »دعمه الكامل» لإجراء انتخابات حرة ليوضح لاحقا أن الانتخابات يجب أن تجري »في أسرع وقت ممكن». وجدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس عرضه تقديم المساعدة للعمل علي إنهاء الأزمة في فنزويلا وذلك خلال محادثات مع وزير الخارجية الفنزويلي خورخي أرياسا في نيويورك بطلب من كراكاس. في تلك الأثناء أعلن الجيش الفنزويلي بدء تدريبات عسكرية تستمر حتي الجمعة »لتعزيز قدرات البلاد الدفاعية». وأعلن وزير الدفاع الجنرال فلاديمير بادرينو لوبيز أمس الأول أن الجيش »عزز وجوده علي الحدود».