قال الدكتور رفعت سيد أحمد مدير مركز "يافا" للدراسات الاستراتيجية إن جماعة الإخوان الإرهابية، تدرك أن مرور الذكري الثالثة لاندلاع الثورة بشكل طبيعي، والفشل في الضغط على الدولة يعد ضربة قاضية لجميع مخططاتها. وتابع أن الجماعة الإرهابية تدرك أن الخامس والعشرين من يناير يعد معركة فاصلة، فإذا نجحت في الاستفادة منها فيمكن أن تجد لها مكانا باعتبار أن الفشل سيطلق عليها رصاصة الرحمة. واعتبر أن مشكلة الإخوان حاليا تتمثل في إلاخفاق في فهم رسالة أن عداءها الآن مع الشعب وأن التاريخ لم يشهد معركة انتصرت فيها جماعة على المصريين، وهو أمر يجب أن تستوعبه الجماعة قبل إقدامها على الانتحار.