اعتبر سعيد اللاوندي، خبير العلاقات الدولية بمركز الدراسات السياسية والاقتصادية بالأهرام، أن الاعتذار الذي قدمته جماعة الإخوان ما هو إلا حلقة من مسلسل الأكاذيب التي تعودنا من الجماعة عليها طوال تاريخها. وأشار إلى أن الجماعة تريد تبرئة ذمتها من الأحداث الدامية المتوقعة خلال الاحتفال بالذكري الثالثة لثورة 25 يناير، حيث تسعي الجماعة لتكريس أجواء الفوضى والاضطراب في الشارع. وناشد اللاوندي جماعة الإخوان، قائلا: نريد أفعالا لا أقوالا فالجماعة التي قتلت الأبرياء وقطع الطرق وعذبت لا يمكن أن تغسل هذا العار باعتذار غامض.