وصف المهندس محمد شامخ القيادي في التحالف الإسلامي لدعم الاستقرار، اعتذار جماعة الإخوان بأنه حلقة جديدة في مسلسل نفاق الجماعة الإرهابية في إطار سعيها لاستقطاب أكبر عدد من المواطنين لدعم الجماعة في الذكري الثالثة للثورة التي لم تشارك فيها الجماعة أصلا. واعتبر أن الجماعة تسعي لحشد مؤيدين لها خلال المواجهة القادمة بل إنها تريد بهذا الاعتذار غسل يديها من الدماء التي تراق خلال الخامس والعشرين من يناير الحالي والكنائس وأقسام الشرطة التي ستحرق. وتساءل: إذا كانت الجماعة جادة في الاعتذار فلماذا لم تعلن عدم المشاركة في المظاهرات وإدانة أي عنف؟، معتبرا أن هذه المحاولة لشق الصف لن يكتب لها النجاح.